تحليل البول للحامل (Pregnancy urine test)، هو أحد الاختبارات الروتينية، والذي يطلبه الأطباء كجزء من برنامج الرعاية السابقة للولادة، لقياس مستويات البروتين والسكر والكيتونات والبكتيريا في البول، والكشف عن المضاعفات الشائعة خلال الحمل، ومنها: سكري الحمل، وتسمم الحمل، والتهابات المسالك البولية.(1)(5)
كيف يتم إجراء تحليل البول للحامل؟
يعد تحليل البول من أبسط التحاليل التي يمكن القيام بها خلال الحمل، فبعد أن تأخذ الحامل كوب الاختبار والمناديل المطهرة من المختبر، عليها اتباع الخطوات الآتية لجمع العينة:(2)(3)
1. غسل اليدين جيدًا.
2. تنظيف الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلية جيدًا باستخدام المناديل المطهرة بالمسح من الأمام إلى الخلف.
3. التبول لبضع ثوان في المرحاض، وبالتالي وضع كوب الاختبار تحت مجرى البول لجمع عينة كافية، وإكمال التبول في المرحاض بعد ذلك.
4. وضع الغطاء على الكوب، والحرص على تجنب لمس الجزء الداخلي من الكوب بتاتًا خلال العملية.
ويجدر التنويه، أنه من الممكن جمع عينة البول في أي وقت من اليوم، إلّا أن طلب منك الطبيب خلاف ذلك.(5)
متى يطلب الطبيب إجراء تحليل البول من الحامل؟
عادةً، يطلب الطبيب إجراء تحليل البول من الحامل في الزيارة الأولى، وبعد ذلك يطلبه بشكل دوري اعتمادًا على وضع الحامل الصحي ونتيجة التحليل.
فقد يطلب من بعض الحوامل في كل زيارة من زيارات متابعة الحمل، بينما قد يطلبه عند أخريات مرة واحدة في الثلث الأول، ومرة في الثلث الثاني، ومرة في الثلث الأخير.(1)(2)
ما هي الحالات التي يتم الكشف عنها عن طريق تحليل البول؟
يطلب الطبيب تحليل البول من الحوامل من أجل الكشف عن العديد من الحالات التي يمكن أن تحدث خلال فترة الحمل، وهذه أبرزها:(1)
● التهابات المثانة.
● أمراض الكلى.
● سكري الحمل (Gestational Diabetes).
● الجفاف.
● تسمم الحمل (Preeclampsia).
كيف يكشف تحليل البول عن الحالات الصحية عند الحامل؟
يساعد تحليل البول للحامل في الكشف عن وجود:
● الجلوكوز:
من الطبيعي وجود كميات صغيرة من الجلوكوز في البول، إذ يمكن أن تقوم الكليتان بتسريب كميات صغيرة من السكر من مجرى الدم إلى مجرى البول، لكن ارتفاع نسبة السكر في البول في فحصين متتاليتين أو ارتفاعه بنسبة كبيرة جدًا في فحص واحد قد يشير للإصابة بسكري الحمل.
وهي مشكلة صحية تظهر عادةً عند الحامل في الأسبوع العشرين، وتسبب الشعور بالتعب والخمول والعطش باستمرار وفقدان الوزن.(1)(2)(4)
● البروتين:
يشير وجود البروتين في البول في الفترة الأولى من الحمل إلى الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وقد يكون علامة على حدوث تلف في الكلى.
بينما يدل وجود البروتين في البول في الفترة الأخيرة من الحمل (أي بعد الأسبوع العشرين) على الإصابة بتسمم الحمل، وتحديدًا إن كان مصحوبًا بارتفاع في ضغط الدم، وتورم في الوجه واليدين.(1)(2)(5)
● الكيتونات:
يشير ظهور الكيتونات في البول إلى الإصابة بالجفاف الشديد، أو عدم الحصول على ما يكفي من الطعام، ففي هذه الحالات يقوم الجسم بتكسير الدهون المخزنة أو المتناولة عوضاً عن الكربوهيدرات (وهو مصدر الطاقة المعتاد للجسم) لإنتاج الطاقة، والكيتونات هي نتيجة هذه العملية.(5)
● البكتيريا وخلايا الدم:
يدل وجود البكتيريا في البول على الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وهي حالة شائعة خلال الحمل، تزداد فرص الإصابة بها بسبب زيادة هرمونات الحمل المهدئة للعضلات، والتي تسمح بدخول البكتيريا إلى مجرى البول.
كما يتحقق اختبار البول من وجود خلايا الدم الحمراء والبيضاء، والتي تشير للإصابة بالتهابات المسالك البولية، لكنها لا تكفي وحدها للتشخيص، بل يطلب الطبيب إجراء فحص زراعة البول لتحديد نوع البكتيريا.
وفي الحقيقة، تشكل التهابات المسالك البولية خطرًا على الحامل، إذ يمكن أن تسبب عدوى في الكلى، تتطلب الدخول إلى المستشفى، وقد تزيد من فرص حدوث الولادة المبكرة، لذلك من الضروري علاجها بشكل فوري.
وعادةً ما يتم علاجها بتناول المضادات الحيوية الآمنة على الحامل والجنين والتي يصفها الطبيب.(2)(3)
ما هي المخاطر المرتبطة بتحليل البول للحامل والجنين؟
في الحقيقة، لا توجد أي مخاطر مرتبطة بتحليل البول يمكن أن تؤثر في الحامل أو على الجنين، لذلك لا داعي للقلق من هذا التحليل.(3)
وفي النهاية، ننصح بزيارة أحد فروع مختبرات البرج لإجراء تحليل البول للحامل من خلال باقة متابعة الحمل، والتي تقدم مجموعة أخرى من الاختبارات المتنوعة لمتابعة صحة الحامل والجنين.
كيف يتم إجراء تحليل البول للحامل؟
يعد تحليل البول من أبسط التحاليل التي يمكن القيام بها خلال الحمل، فبعد أن تأخذ الحامل كوب الاختبار والمناديل المطهرة من المختبر، عليها اتباع الخطوات الآتية لجمع العينة:(2)(3)
1. غسل اليدين جيدًا.
2. تنظيف الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلية جيدًا باستخدام المناديل المطهرة بالمسح من الأمام إلى الخلف.
3. التبول لبضع ثوان في المرحاض، وبالتالي وضع كوب الاختبار تحت مجرى البول لجمع عينة كافية، وإكمال التبول في المرحاض بعد ذلك.
4. وضع الغطاء على الكوب، والحرص على تجنب لمس الجزء الداخلي من الكوب بتاتًا خلال العملية.
ويجدر التنويه، أنه من الممكن جمع عينة البول في أي وقت من اليوم، إلّا أن طلب منك الطبيب خلاف ذلك.(5)
متى يطلب الطبيب إجراء تحليل البول من الحامل؟
عادةً، يطلب الطبيب إجراء تحليل البول من الحامل في الزيارة الأولى، وبعد ذلك يطلبه بشكل دوري اعتمادًا على وضع الحامل الصحي ونتيجة التحليل.
فقد يطلب من بعض الحوامل في كل زيارة من زيارات متابعة الحمل، بينما قد يطلبه عند أخريات مرة واحدة في الثلث الأول، ومرة في الثلث الثاني، ومرة في الثلث الأخير.(1)(2)
ما هي الحالات التي يتم الكشف عنها عن طريق تحليل البول؟
يطلب الطبيب تحليل البول من الحوامل من أجل الكشف عن العديد من الحالات التي يمكن أن تحدث خلال فترة الحمل، وهذه أبرزها:(1)
● التهابات المثانة.
● أمراض الكلى.
● سكري الحمل (Gestational Diabetes).
● الجفاف.
● تسمم الحمل (Preeclampsia).
كيف يكشف تحليل البول عن الحالات الصحية عند الحامل؟
يساعد تحليل البول للحامل في الكشف عن وجود:
● الجلوكوز:
من الطبيعي وجود كميات صغيرة من الجلوكوز في البول، إذ يمكن أن تقوم الكليتان بتسريب كميات صغيرة من السكر من مجرى الدم إلى مجرى البول، لكن ارتفاع نسبة السكر في البول في فحصين متتاليتين أو ارتفاعه بنسبة كبيرة جدًا في فحص واحد قد يشير للإصابة بسكري الحمل.
وهي مشكلة صحية تظهر عادةً عند الحامل في الأسبوع العشرين، وتسبب الشعور بالتعب والخمول والعطش باستمرار وفقدان الوزن.(1)(2)(4)
● البروتين:
يشير وجود البروتين في البول في الفترة الأولى من الحمل إلى الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وقد يكون علامة على حدوث تلف في الكلى.
بينما يدل وجود البروتين في البول في الفترة الأخيرة من الحمل (أي بعد الأسبوع العشرين) على الإصابة بتسمم الحمل، وتحديدًا إن كان مصحوبًا بارتفاع في ضغط الدم، وتورم في الوجه واليدين.(1)(2)(5)
● الكيتونات:
يشير ظهور الكيتونات في البول إلى الإصابة بالجفاف الشديد، أو عدم الحصول على ما يكفي من الطعام، ففي هذه الحالات يقوم الجسم بتكسير الدهون المخزنة أو المتناولة عوضاً عن الكربوهيدرات (وهو مصدر الطاقة المعتاد للجسم) لإنتاج الطاقة، والكيتونات هي نتيجة هذه العملية.(5)
● البكتيريا وخلايا الدم:
يدل وجود البكتيريا في البول على الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وهي حالة شائعة خلال الحمل، تزداد فرص الإصابة بها بسبب زيادة هرمونات الحمل المهدئة للعضلات، والتي تسمح بدخول البكتيريا إلى مجرى البول.
كما يتحقق اختبار البول من وجود خلايا الدم الحمراء والبيضاء، والتي تشير للإصابة بالتهابات المسالك البولية، لكنها لا تكفي وحدها للتشخيص، بل يطلب الطبيب إجراء فحص زراعة البول لتحديد نوع البكتيريا.
وفي الحقيقة، تشكل التهابات المسالك البولية خطرًا على الحامل، إذ يمكن أن تسبب عدوى في الكلى، تتطلب الدخول إلى المستشفى، وقد تزيد من فرص حدوث الولادة المبكرة، لذلك من الضروري علاجها بشكل فوري.
وعادةً ما يتم علاجها بتناول المضادات الحيوية الآمنة على الحامل والجنين والتي يصفها الطبيب.(2)(3)
ما هي المخاطر المرتبطة بتحليل البول للحامل والجنين؟
في الحقيقة، لا توجد أي مخاطر مرتبطة بتحليل البول يمكن أن تؤثر في الحامل أو على الجنين، لذلك لا داعي للقلق من هذا التحليل.(3)
وفي النهاية، ننصح بزيارة أحد فروع مختبرات البرج لإجراء تحليل البول للحامل من خلال باقة متابعة الحمل، والتي تقدم مجموعة أخرى من الاختبارات المتنوعة لمتابعة صحة الحامل والجنين.
قائمة المراجع:
1.https://americanpregnancy.org/prenatal-testing/urine-test-urinalysis/
2. https://www.babycenter.com/pregnancy/health-and-safety/urine-tests-during-pregnancy_1699
3. https://www.whattoexpect.com/pregnancy/pregnancy-health/prenatal-testing-urine-tests/
4. https://www.vinmec.com/en/news/health-news/what-can-urine-test-results-during-pregnancy-predict/
5. http://communitycaremidwives.com/urine-testing-in-pregnancy.html