تحدث حالة التسمم الغذائي (Food poisoning) نتيجة تناول طعام ملوث بأحد أنواع الكائنات الحية الضارة على الصحة، مثل: البكتيريا كالبكتيريا الإشريكية القولونية (E. Coli) والسالمونيلا (Salmonella)، أو الطفيليات كالتوكسوبلازما (Toxoplasma)، أو الفيروسات كفيروس الروتا (Rotavirus)، وهذا يُسبب مجموعة من الأعراض المزعجة على الفرد، إلا أنها حالة غير خطيرة، ويتحسن المريض خلال بضعة أيام.
للتعرف على أعراض التسمم الغذائي تابع قراءة المقال الآتي: (1)(2)
أعراض التسمم الغذائي
تختلف حدة الأعراض الظاهرة على الفرد المصاب بالتسمم الغذائي، وهي في العادة تستغرق عدة ساعات إلى يوم، حتى تبدأ بالظهور بعد تناول الطعام الملوث، إليك أهم هذه الأعراض:
● ألم وتشنجات في البطن
يسبب التسمم الغذائي تهيج بطانة المعدة الداخلية، مما ينتج عنه تقلصات وتشنجات مؤلمة، والتي تزداد حدة عندما تحاول عضلات البطن التخلص من مسبب التسمم.
ومن الجدير ذكره أنّ تشنجات البطن ترتبط بالعديد من الحالات المرضية الأخرى، هذا يعني أنها ليست عَرَضاً مميزًا للتسمم الغذائي، كما أنّ آلاماً وتشنجات في البطن لا تتصاحب مع كافة حالات التسمم الغذائي. (3)
● الإسهال
الإسهال من الأعراض الرئيسة المرتبطة بحالات التسمم الغذائي، وقد يتصاحب في العديد من الحالات مع التقيؤ، ويتصف الإسهال الناجم عن هذه الحالة بأنه يحدث ما يقارب 3 مرات أو أكثر كل 24 ساعة، بالإضافة إلى طبيعته المائية. ويمكن تفسير سبب حدوث الإسهال بأنّ التسمم الغذائي يسبب التهاباً في بطانة الجهاز الهضمي، مما يُضعف قدرتها على امتصاص الماء والسوائل الأخرى.(3)(4)
● الجفاف
لا بد من الإشارة إلى أنّ الفرد المصاب بالإسهال عرضة للإصابة بالجفاف أيضًا، وهي حالة تتصاحب مع أعراض إضافية، مثل: التعب، والضعف، والصداع الخفيف، وتشنجات العضلات، وقلة عدد مرات التبول، وجفاف الفم واللسان. (3)(4)
● الصداع
الصداع من الأعراض الشائعة المصاحبة لحالات التسمم الغذائي، إذ إنه يرتبط بأعراض التسمم الغذائي الأخرى، مثل: الجفاف، والتعب، والإسهال، والتقيؤ. (3)
● الغثيان والتقيؤ
من ردود فعل الجسم الطبيعية للتسمم الغذائي الشعور بالغثيان؛ وبالتالي حدوث التقيؤ، وهو يحدث نتيجة لمحاولة الجسم لمسبب التسمم الغذائي، ومن المؤسف قوله بأنّ استمرار التقيؤ لعدة أيام قد يزيد خطر الإصابة بالجفاف. (3)
● الحمى
مع محاربة الجسم لمسببات التسمم ترتفع درجة حرارة المريض كجزء من ردود الجسم الطبيعية ضد الالتهابات، إذ ترتفع درجة الحرارة أكثر من 37 درجة مئوية.
من الجدير ذكره أنّ الحمى تُساعد على تعزيز قدرة الجسم على مواجهة مسببات التسمم الغذائي. (3)
● القشعريرة
تحدث القشعريرة نتيجة الانقباض والانبساط السريع لعضلات الجسم، وهذا أيضًا يعد سببًا لارتفاع درجة حرارة الجسم. (3)
● ألم العضلات
مع حدوث التسمم الغذائي يقوم الجسم بإفراز الهستامين ومواد أخرى من الجهاز المناعي لتوسعة الأوعية الدموية والسماح لخلايا الدم البيضاء لمواجهة الالتهاب، وهذا يحفز الشعور بالألم بما في ذلك ألم العضلات. (3)
● الضعف والتعب
تسبب أعراض التسمم الغذائي السابقة مجتمعة الشعور بالتعب والضعف، وهذا يرتبط أيضًا بإفراز الجسم لمادة السيتوكينات (Cytokines) لمواجهة مسبب الحالة. (3)
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
بعدما بيّنا أعراض التسمم الغذائي من الجدير ذكره أنه في حال كانت هذه الأعراض طفيفة، فإنّ المريض سيتعافى خلال بضعة أيام ودون الحاجة إلى العلاج، لكن قد تتطور بعض الحالات إلى أعراض تستدعي مراجعة الطبيب، وهي تشمل الآتي: (5)(6)
● التقيؤ المتكرر.
● ظهور علامات الجفاف.
● التسمم عند المواليد حديثو الولادة أو الرضع.
● استمرار الإسهال لمدة تزيد عن يومين عند البالغين، ويوم واحد عند الأطفال.
● ألم البطن الشديد.
● تشوش الرؤية.
● الإغماء.
● اليرقان، وهو حالة تسبب اصفرار الجلد وبياض العينين.
● وجود دم أو مخاط في البراز.
● ارتفاع درجة الحرارة إلى 38.9 درجة مئوية.
تشخيص التسمم الغذائي
يُعد تشخيص هذه الحالة أمرًا بسيطًا وسهلًا، إذ يسأل الطبيب عن أعراض التسمم الغذائي التي تعاني منها، وعن أنواع الطعام والشراب الذي تناولته مؤخرًا، ومن الممكن أن يطلب إجراء تحليل الدم أو اختبار البراز. (7)
بإمكانك زيارة أي من فروع مختبرات البرج لإجراء الاختبارات التي يطلبها منك الطبيب، كما يمكنك الحصول على باقات مميزة تساعدك في الاطمئنان أكثر على صحتك، مثل: باقة صحة القولون، وباقة بريميوم الذهبي.
للتعرف على أعراض التسمم الغذائي تابع قراءة المقال الآتي: (1)(2)
أعراض التسمم الغذائي
تختلف حدة الأعراض الظاهرة على الفرد المصاب بالتسمم الغذائي، وهي في العادة تستغرق عدة ساعات إلى يوم، حتى تبدأ بالظهور بعد تناول الطعام الملوث، إليك أهم هذه الأعراض:
● ألم وتشنجات في البطن
يسبب التسمم الغذائي تهيج بطانة المعدة الداخلية، مما ينتج عنه تقلصات وتشنجات مؤلمة، والتي تزداد حدة عندما تحاول عضلات البطن التخلص من مسبب التسمم.
ومن الجدير ذكره أنّ تشنجات البطن ترتبط بالعديد من الحالات المرضية الأخرى، هذا يعني أنها ليست عَرَضاً مميزًا للتسمم الغذائي، كما أنّ آلاماً وتشنجات في البطن لا تتصاحب مع كافة حالات التسمم الغذائي. (3)
● الإسهال
الإسهال من الأعراض الرئيسة المرتبطة بحالات التسمم الغذائي، وقد يتصاحب في العديد من الحالات مع التقيؤ، ويتصف الإسهال الناجم عن هذه الحالة بأنه يحدث ما يقارب 3 مرات أو أكثر كل 24 ساعة، بالإضافة إلى طبيعته المائية. ويمكن تفسير سبب حدوث الإسهال بأنّ التسمم الغذائي يسبب التهاباً في بطانة الجهاز الهضمي، مما يُضعف قدرتها على امتصاص الماء والسوائل الأخرى.(3)(4)
● الجفاف
لا بد من الإشارة إلى أنّ الفرد المصاب بالإسهال عرضة للإصابة بالجفاف أيضًا، وهي حالة تتصاحب مع أعراض إضافية، مثل: التعب، والضعف، والصداع الخفيف، وتشنجات العضلات، وقلة عدد مرات التبول، وجفاف الفم واللسان. (3)(4)
● الصداع
الصداع من الأعراض الشائعة المصاحبة لحالات التسمم الغذائي، إذ إنه يرتبط بأعراض التسمم الغذائي الأخرى، مثل: الجفاف، والتعب، والإسهال، والتقيؤ. (3)
● الغثيان والتقيؤ
من ردود فعل الجسم الطبيعية للتسمم الغذائي الشعور بالغثيان؛ وبالتالي حدوث التقيؤ، وهو يحدث نتيجة لمحاولة الجسم لمسبب التسمم الغذائي، ومن المؤسف قوله بأنّ استمرار التقيؤ لعدة أيام قد يزيد خطر الإصابة بالجفاف. (3)
● الحمى
مع محاربة الجسم لمسببات التسمم ترتفع درجة حرارة المريض كجزء من ردود الجسم الطبيعية ضد الالتهابات، إذ ترتفع درجة الحرارة أكثر من 37 درجة مئوية.
من الجدير ذكره أنّ الحمى تُساعد على تعزيز قدرة الجسم على مواجهة مسببات التسمم الغذائي. (3)
● القشعريرة
تحدث القشعريرة نتيجة الانقباض والانبساط السريع لعضلات الجسم، وهذا أيضًا يعد سببًا لارتفاع درجة حرارة الجسم. (3)
● ألم العضلات
مع حدوث التسمم الغذائي يقوم الجسم بإفراز الهستامين ومواد أخرى من الجهاز المناعي لتوسعة الأوعية الدموية والسماح لخلايا الدم البيضاء لمواجهة الالتهاب، وهذا يحفز الشعور بالألم بما في ذلك ألم العضلات. (3)
● الضعف والتعب
تسبب أعراض التسمم الغذائي السابقة مجتمعة الشعور بالتعب والضعف، وهذا يرتبط أيضًا بإفراز الجسم لمادة السيتوكينات (Cytokines) لمواجهة مسبب الحالة. (3)
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
بعدما بيّنا أعراض التسمم الغذائي من الجدير ذكره أنه في حال كانت هذه الأعراض طفيفة، فإنّ المريض سيتعافى خلال بضعة أيام ودون الحاجة إلى العلاج، لكن قد تتطور بعض الحالات إلى أعراض تستدعي مراجعة الطبيب، وهي تشمل الآتي: (5)(6)
● التقيؤ المتكرر.
● ظهور علامات الجفاف.
● التسمم عند المواليد حديثو الولادة أو الرضع.
● استمرار الإسهال لمدة تزيد عن يومين عند البالغين، ويوم واحد عند الأطفال.
● ألم البطن الشديد.
● تشوش الرؤية.
● الإغماء.
● اليرقان، وهو حالة تسبب اصفرار الجلد وبياض العينين.
● وجود دم أو مخاط في البراز.
● ارتفاع درجة الحرارة إلى 38.9 درجة مئوية.
تشخيص التسمم الغذائي
يُعد تشخيص هذه الحالة أمرًا بسيطًا وسهلًا، إذ يسأل الطبيب عن أعراض التسمم الغذائي التي تعاني منها، وعن أنواع الطعام والشراب الذي تناولته مؤخرًا، ومن الممكن أن يطلب إجراء تحليل الدم أو اختبار البراز. (7)
بإمكانك زيارة أي من فروع مختبرات البرج لإجراء الاختبارات التي يطلبها منك الطبيب، كما يمكنك الحصول على باقات مميزة تساعدك في الاطمئنان أكثر على صحتك، مثل: باقة صحة القولون، وباقة بريميوم الذهبي.
قائمة المراجع:
1.https://www.nhsinform.scot/illnesses-and-conditions/infections-and-poisoning/food-poisoning
2. https://www.healthline.com/health/food-poisoning
3. https://www.healthline.com/nutrition/food-poisoning-signs-symptoms#TOC_TITLE_HDR_2
4. https://patient.info/digestive-health/diarrhoea/food-poisoning#nav-1
5. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/food-poisoning/symptoms-causes/syc-20356230
6. https://www.webmd.com/food-recipes/food-poisoning/understanding-food-poisoning-symptoms