الكشف المبكر عن سرطان الثدي: خطوة بسيطة لحياة صحية!

0 Comments

لماذا الكشف المبكر عن سرطان الثدي؟ لأنّه السرطان الأول عند النساء، ونسبة الإصابة به في تزايد مستمر، ولكنّ اكتشافه مبكرًا يرفع نسبة الشفاء لما قد يصل إلى 99%، كما أنّه يجعل علاجه أكثر بساطة وفعالية، مما يحمي صحتكِ ويمنحكِ الأمل في المستقبل. (1)(13)

 

تابعي القراءة للتعرف على المزيد حول كيفية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والخطوات التي يمكنكِ اتخاذها للوقاية.

كيف يمكن اكتشافه مبكراً؟

صورة الثدي (الماموغرام) هي الفحص المعتمد للكشف المبكر عن سرطان الثدي، يمكن للماموغرام اكتشاف السرطان وهو بحجم حبة الأرز، قبل فترة قد تصل إلى 3 سنوات من شعورك بأي كتلة أو ظهور أي أعراض على الثدي. خلال الفحص، يتم التقاط صورتين شعاعيتين أو أكثر لكل ثدي باستخدام أشعة إكس، مما يتيح للأطباء فحص الثدي بدقة. (2)(12)

متى أبدأ؟

يُنصح عامة بإجراء فحص الماموغرام مرة كل سنة أو سنتين ابتداءً من عمر الأربعين، ولكن قد يوصيك الطبيب بالبدء على عمر أبكر (عادة ببلوغ عمر الـ 30) في بعض الحالات، أهمها: (3)(4)

  • وجود تاريخ عائلي أو شخصي للإصابة بسرطان الثدي.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي في الصدر على عمر صغير.
  • وجود طفرات جينية يمكن أن تسبب سرطان الثدي، والتي يمكن اكتشافها من خلال الفحوصات الجينية.

هل الماموغرام مضر بالصحة؟

الماموغرام فحص آمن غير مضر بالصحة، فدرجة الإشعاع المستخدمة فيه منخفضة جدًا لا تُسبب مخاطراً أو آثاراً صحية مقلقة. (2)

كيفية الفحص الذاتي للثدي؟ وهل هو كافٍ؟

الفحص الذاتي للثدي وسيلة مهمة لتتمكني من حفظ الشكل الطبيعي للثدي لديك، وتتعرفي على أي تغيرات في الثدي لديك، ومع ذلك، يُشدد على أنه بالرغم من أهمية الفحص الذاتي، إلا أنه ليس كافيًا بمفرده للكشف المبكر عن سرطان الثدي. يُشدد على ضرورة إجراء الماموغرام بدءًا من سن الأربعين، لأن سرطان الثدي عادة لا يظهر أعراض أو تغيرات في الثدي في مراحله الأولى. (5)(6)

 

متى أبدأ؟

يُنصح عامة بإجراء فحص الثدي الذاتي ابتداءً من عمر العشرين بشكل منتظم أو شهري لراحة بال إضافية. الوقت الأمثل لفحص الثدي الذاتي يكون عادةً بعد مرور عدة أيام من انتهاء حيضك، فخلال الحيض والأيام القليلة قبله يكون الثدي متورماً ومؤلماً بعض الشيء. (7)(8)

ما الأمور التي يجب عليك البحث عنها خلال الفحص الذاتي؟

  • الشعور بكتلة ثابتة وصلبة غير مؤلمة في الثدي.
  • ملاحظة تغيرات في الثدي مثل: حكة، واحمرار، وتقشر الجلد، وطفح جلدي.
  • خروج إفرازات غير طبيعية من الحلمة خاصةً إذا كانت تحتوي على دم.
  • ملاحظة تغيرات في حلمة الثدي كانعكاسها.
  • الشعور بتورم وانتفاخ للعقد الليمفاوية تحت الإبط (وقد تشعرين بها كأنها كتلة).(7)

افحصي ولكن لا تفزعي: اغلب كتل الثدي حميدة!

وجود كتلة في الثدي أو تحت الإبط لا يعني بالضرورة إصابتك بالسرطان، في الواقع 8 من كل 10 منها تكون حميدة، فمثلاً قد يحدث ذلك بسبب وجود تكيسات أو التهاب في الثدي، خاصة إذا كانت الكتلة مؤلمة، وناعمة الملمس، وسهلة التحريك فهذه علامات على أنّها غالباً حميدة، ومع ذلك عليك مراجعة الطبيب عند الشعور بأي كتلة بغض النظر عن خصائصها أو بأي تغيرات غير طبيعية في الثدي للاطمئنان على صحتك. (8)

لكي تقللي من خطر إصابتك بسرطان الثدي

يمكنك تقليل خطر إصابتك بسرطان الثدي عند اتباع النصائح الآتية: (9)(10)

 

  • التزمي بالكشف المبكر للسرطان بفحص الماموغرام.
  • حافظي على وزن صحي و تجنبي السمنة.
  • تناولي الغذاء الصحي الغني بالخضار والفواكه والحبوب الكاملة وقللي من كمية اللحوم والأطعمة المعالجة و السكريات المتناولة.
  • أقلعي عن التدخين إذا كنت مدخنة.
  • مارسي الرياضة والنشاط البدني بمعدل 30 دقيقة يوميًا أو معظم أيام الأسبوع.
  • مارسي الرضاعة الطبيعية إن أمكن، فهي إحدى وسائل تقليل خطر سرطان الثدي.
  • اهتمي بصحتك النفسية وسيطري على القلق والتوتر، يمكن لتمارين التنفس واليوغا أن تساعد على تحقيق ذلك.
  • استشيري طبيبك قبل استخدام الأدوية المانعة للحمل أو الأدوية الهرمونية للتأكد من أنها مناسبة لك. (11)

 

احصلي على باقة صحتي الشامل للمرأة من مختبرات البرج، الباقة الأشمل لمتابعة جميع وظائف أجهزة جسمك. ننصحك بإجراء هذه الفحص مرة سنويًا.

Choose your Reaction!
Leave a Comment