ما هو تحليل NIPT؟
لا بد أنّ فترة الحمل صعبة ويصاحبها الكثير من المشاق، لكن بلا شك تكون المرأة متشوقة لرؤية جنينها بصحة جيدة وسليم، لذا تجد بعض الحوامل يتجهن لإجراء بعض الفحوصات خلال فترة الحمل للتأكد من صحة وسلامة الجنين، ومنها: تحليل NIPT، تابع قراءة المقال التالي للتعرف على إجابة سؤال “ما هو تحليل NIPT؟” وتفاصيل أخرى هامة:
ما هو تحليل NIPT؟
يُعد تحليل NIPT اختصارًا لمصطلح (Noninvasive prenatal testing test)، وهو اختبار ما قبل الولادة غير الباضع أو ما يُعرف بالفحص غير الجراحي قبل الولادة (NIPS).
يتم هذا الفحص من خلال أخذ عينة دم من الأم، والتي تحتوي على أجزاء من الحمض النووي للجنين، إذ تنتشر أجزاء صغيرة من الحمض النووي للجنين في دم الأم على عكس معظم الحمض النووي، وبالتالي يُساعد هذا فحص (NIPT) على تحقيق بعض الأهداف، مثل: تحديد جنس الجنين، أو الكشف عن الأمراض الكروموسومية. (1)(2)
الهدف من إجراء الفحص
بعدما تعرفنا على الفحص وبينا إجابة سؤال “ما هو تحليل NIPT؟” سنبين في ما يأتي الأهداف التي يُجرى لأجلها الفحص:(3)(6)
1. يُساعد هذا الاختبار في الكشف عن حالات معينة عند الجنين، مثل: متلازمة داون Down) syndrome)، ومتلازمة إدواردز (Edwards syndrome)، ومتلازمة باتو (Patau syndrome)، ومتلازمة تيرنر (Turner syndrome).
2. يمكن لفحص NIPT الكشف عن جنس الجنين، وذلك من خلال مقارنة الاختلافات في الكروموسومات الجنسية.
3. يُحدد الاختبار وجود العديد من التشوهات الكروموسومية دون الكشف عن نوع الاضطراب الوراثي، لذا من الممكن تحديد نوع المرض الوراثي من خلال فحوصات أخرى، مثل: أخذ عينة من خلايا المشيمة، أو فحص السائل الأمينوسي للجنين.
فئات يجب أن تخضع لاختبار NIPT
لا بد من بيان أنّ هذا الاختبار اختياري، إلا أنّ الأطباء في العادة يوصون بالخضوع له بشدة عند توافر بعض عوامل الخطر، وهي تتضمن الآتي:(4)
● عمر الأم 35 عامًا أو أكثر.
● وجود تاريخ شخصي أو عائلي للحمل مع مشاكل كروموسومية.
● شذوذ الكروموسومات عند الأم أو الأب.
كيف يُجرى الفحص؟
من الجدير ذكره أنّ اختبار (NIPT) آمن ولا يُسبب مخاطر لدى الأم أو الجنين، وفي العادة يُجرى بعد وصول المرأة إلى الأسبوع التاسع من الحمل، أي تقريبًا ما بين الأسبوع العاشر والأسبوع الثالث عشر من الحمل.
وهو لا ينطوي على الكثير من الإجراءات، إذ يتم من خلال سحب عينة دم من الوريد في ذراع الأم، ومن ثم إرسال العينة إلى المختبر لفحص الحمض النووي وتحديد وجود المشاكل الكروموسومية، وبعد نتائج الاختبار يمكن أن يطلب الطبيب إجراء المزيد الفحوصات، مثل: التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو فحص الشفافية القفوية في الثلث الأول، أو بزل السلى. (5)
نتائج تحليل NIPT
إليكم معلومات وتفاصيل حول نتائج تحليل (NIPT) في الآتي، فهي جزء هام من إجابة سؤال “ما هو تحليل NIPT؟”:(1)
● يتوقع أن تصدر نتائج الاختبار بعد مرور أسبوعين.
● تختلف دقة النتائج بالاعتماد على عدة عوامل عند الأم، مثل: وجود مضاعفات الحمل عند الأم، والمعاناة من السمنة، لكنّه في المجمل عالي الدقة في الكشف عن متلازمة داون، إذ تصل دقته إلى 99%، لكن تقل دقته قليلًا في الكشف عن متلازمة إدوارد ومتلازمة باتو.
● يندر جدًا الحصول على نتائج إيجابية سلبية.
● تعطى نتائج اختبار (NIPT) بصورة مفصلة، على سبيل المثال قد تجد النتائج مكتوبة بوجود نتائج إيجابية أو عالية الخطورة، أو نتائج سلبية أو نتائج منخفضة الخطورة.
● قد لا تظهر النتائج في بعض الحالات، وذلك بسبب عدم كفاية الحمض النووي في دم الأم، أو صعوبة تحديد الحمض النووي للجنين، وفي مثل هذه الحالات يُعاد إجراء الفحص مرة أخرى.
هل هناك مخاط لاختبار NIPT؟
بينا أنّ هذا الاختبار آمن على صحة الأم والجنين، فهو يتطلب سحب عينة دم من الأم فقط.(1)(2)
يمكنك زيارة أي من فروع مختبرات البرج للحصول على هذا الفحص، أو اختيار ما يناسبك من باقة متابعة الحمل، بالإضافة إلى المزيد من الاختبارات والتحاليل التي تجرى على يد طاقم طبي مؤهل ومدرب.
لا بد أنّ فترة الحمل صعبة ويصاحبها الكثير من المشاق، لكن بلا شك تكون المرأة متشوقة لرؤية جنينها بصحة جيدة وسليم، لذا تجد بعض الحوامل يتجهن لإجراء بعض الفحوصات خلال فترة الحمل للتأكد من صحة وسلامة الجنين، ومنها: تحليل NIPT، تابع قراءة المقال التالي للتعرف على إجابة سؤال “ما هو تحليل NIPT؟” وتفاصيل أخرى هامة:
ما هو تحليل NIPT؟
يُعد تحليل NIPT اختصارًا لمصطلح (Noninvasive prenatal testing test)، وهو اختبار ما قبل الولادة غير الباضع أو ما يُعرف بالفحص غير الجراحي قبل الولادة (NIPS).
يتم هذا الفحص من خلال أخذ عينة دم من الأم، والتي تحتوي على أجزاء من الحمض النووي للجنين، إذ تنتشر أجزاء صغيرة من الحمض النووي للجنين في دم الأم على عكس معظم الحمض النووي، وبالتالي يُساعد هذا فحص (NIPT) على تحقيق بعض الأهداف، مثل: تحديد جنس الجنين، أو الكشف عن الأمراض الكروموسومية. (1)(2)
الهدف من إجراء الفحص
بعدما تعرفنا على الفحص وبينا إجابة سؤال “ما هو تحليل NIPT؟” سنبين في ما يأتي الأهداف التي يُجرى لأجلها الفحص:(3)(6)
1. يُساعد هذا الاختبار في الكشف عن حالات معينة عند الجنين، مثل: متلازمة داون Down) syndrome)، ومتلازمة إدواردز (Edwards syndrome)، ومتلازمة باتو (Patau syndrome)، ومتلازمة تيرنر (Turner syndrome).
2. يمكن لفحص NIPT الكشف عن جنس الجنين، وذلك من خلال مقارنة الاختلافات في الكروموسومات الجنسية.
3. يُحدد الاختبار وجود العديد من التشوهات الكروموسومية دون الكشف عن نوع الاضطراب الوراثي، لذا من الممكن تحديد نوع المرض الوراثي من خلال فحوصات أخرى، مثل: أخذ عينة من خلايا المشيمة، أو فحص السائل الأمينوسي للجنين.
فئات يجب أن تخضع لاختبار NIPT
لا بد من بيان أنّ هذا الاختبار اختياري، إلا أنّ الأطباء في العادة يوصون بالخضوع له بشدة عند توافر بعض عوامل الخطر، وهي تتضمن الآتي:(4)
● عمر الأم 35 عامًا أو أكثر.
● وجود تاريخ شخصي أو عائلي للحمل مع مشاكل كروموسومية.
● شذوذ الكروموسومات عند الأم أو الأب.
كيف يُجرى الفحص؟
من الجدير ذكره أنّ اختبار (NIPT) آمن ولا يُسبب مخاطر لدى الأم أو الجنين، وفي العادة يُجرى بعد وصول المرأة إلى الأسبوع التاسع من الحمل، أي تقريبًا ما بين الأسبوع العاشر والأسبوع الثالث عشر من الحمل.
وهو لا ينطوي على الكثير من الإجراءات، إذ يتم من خلال سحب عينة دم من الوريد في ذراع الأم، ومن ثم إرسال العينة إلى المختبر لفحص الحمض النووي وتحديد وجود المشاكل الكروموسومية، وبعد نتائج الاختبار يمكن أن يطلب الطبيب إجراء المزيد الفحوصات، مثل: التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو فحص الشفافية القفوية في الثلث الأول، أو بزل السلى. (5)
نتائج تحليل NIPT
إليكم معلومات وتفاصيل حول نتائج تحليل (NIPT) في الآتي، فهي جزء هام من إجابة سؤال “ما هو تحليل NIPT؟”:(1)
● يتوقع أن تصدر نتائج الاختبار بعد مرور أسبوعين.
● تختلف دقة النتائج بالاعتماد على عدة عوامل عند الأم، مثل: وجود مضاعفات الحمل عند الأم، والمعاناة من السمنة، لكنّه في المجمل عالي الدقة في الكشف عن متلازمة داون، إذ تصل دقته إلى 99%، لكن تقل دقته قليلًا في الكشف عن متلازمة إدوارد ومتلازمة باتو.
● يندر جدًا الحصول على نتائج إيجابية سلبية.
● تعطى نتائج اختبار (NIPT) بصورة مفصلة، على سبيل المثال قد تجد النتائج مكتوبة بوجود نتائج إيجابية أو عالية الخطورة، أو نتائج سلبية أو نتائج منخفضة الخطورة.
● قد لا تظهر النتائج في بعض الحالات، وذلك بسبب عدم كفاية الحمض النووي في دم الأم، أو صعوبة تحديد الحمض النووي للجنين، وفي مثل هذه الحالات يُعاد إجراء الفحص مرة أخرى.
هل هناك مخاط لاختبار NIPT؟
بينا أنّ هذا الاختبار آمن على صحة الأم والجنين، فهو يتطلب سحب عينة دم من الأم فقط.(1)(2)
يمكنك زيارة أي من فروع مختبرات البرج للحصول على هذا الفحص، أو اختيار ما يناسبك من باقة متابعة الحمل، بالإضافة إلى المزيد من الاختبارات والتحاليل التي تجرى على يد طاقم طبي مؤهل ومدرب.
قائمة المراجع:
1.https://my.clevelandclinic.org/health/diagnostics/21050-nipt-test
3. https://www.pregnancybirthbaby.org.au/non-invasive-prenatal-testing-nipt#test-for
4. https://www.healthline.com/health/pregnancy/nipt-test#what-results-mean
5. https://www.whattoexpect.com/pregnancy/pregnancy-health/noninvasive-prenatal-testing/
6. https://www.genomicseducation.hee.nhs.uk/blog/what-is-nipt/