من المهم أن تعلم في البداية أنّ مصطلح عدم التحمل الغذائي يختلف عن مصطلح حساسية الغذاء، هذا بالرغم من تشابه أعراض كلا الحالتين إلا أنّ أعراض عدم التحمل الغذائي تحتاج وقتًا أطول حتى تظهر على المريض، ومن الجدير ذكره أنّ حساسية الغذاء تحدث نتيجة لتفاعل الجهاز المناعي مع نوع محدد من الطعام، لكن عدم التحمل الغذائي يحدث لمشاكل هضمية أكثر، وفي مقالنا هذا سنختص بالحديث حول تحليل يكشف عن عدم التحمل الغذائي وهو تحليل البصمة الغذائية. تابع قراءة المقال التالي للتعرف على أبرز التفاصيل حوله:(1)
كيف يتم تحليل البصمة الغذائية؟
يُعرف تحليل البصمة الغذائية أيضًا بتحليل عدم التحمل الغذائي (Food intolerance analysis)، وهو تحليل يلجأ إليه الأطباء ومختصي التغذية عندما يُعاني الفرد من صعوبة في هضم أطعمة معينة أو مكونات معينة في الأطعمة، أو ظهور اضطرابات هضمية مع تناول بعض الأطعمة، مثل: الانتفاخ، والغازات، والإسهال، وآلام المعدة.(2)(3)
أمّا عن كيفية إجراء التحليل فإنّه يتضمن مجموعة من الاختبارات المختلفة؛ لأنّ هذا التحليل يُعد معقدًا إلى حدٍ ما بسبب كون بعض الأشخاص يُعانون من عدم تحمل غذائي لأنواع متعددة من الطعام، التفاصيل تجدونها في الآتي:
● اتباع نظام غذائي خاص
تتم هذه الخطوة من خلال الإجراءات الآتية:(2)(3)
1. إذا كان لدى الطبيب شكوك بمعاناة المريض بعدم التحمل الغذائي عندها سيقوم بإحالة المريض إلى اختصاصي التغذية.
2. يطلب اختصاصي التغذية من المريض في البداية كتابة مذكرة طعام تشمل الأطعمة التي يتناولها مع تحديد الوقت، ومن ثم تسجيل الأعراض التي يعاني منها مع وصفها بشكل كافٍ.
3. يقوم المختص بناءً على هذه المذكرة بمحاولة ربط الأعراض الظاهرة على المريض بنوع الطعام المسبب لذلك، ومن ثم يجهز خطة غذائية خاصة بالمريض تقوم على مبدأ تجنّب أصناف الأطعمة المسببة للأعراض.
4. تتم مراقبة المريض لبضعة أسابيع، وتحديد إن اختفت الأعراض.
5. قد يطلب المختص في بعض الحالات العودة إلى تناول نفس الأصناف التي تم تجنّبها ومراقبة عودة الأعراض، هذا للتأكد من ارتباط هذه الأصناف بعدم التحمل الغذائي.
● اختبارات الدم المناعية
واحدة من طرق الاختبارات المجرية لتحليل البصمة الغذائية هي اختبارات الدم المناعية القائمة على كشف مستويات الجسم المضاد المناعي (IgG)، ويتم هذا من خلال الخطوات الآتية:(4)(6)
1. يقوم هذا الفحص على سحب عينة دم من وريد الذراع.
2. تعريض عينة الدم إلى أنواع أطعمة مختلفة، والتي تكون ضمن قائمة الأطعمة المتوقعة لعدم التحمل الغذائي.
3. يتم قياس مستويات الجسم المضاد المناعي (IgG).
4. تحديد أصناف الأطعمة المسببة لعدم التحمل الغذائي.
من الجدير ذكره أنّ هذا الاختبار يمكن إجراؤه على أنواع مختلفة وكثيرة من الأطعمة، هذا يعني أنه يُساعد على إعطاء معلومات واضحة وتفصيلية حول البصمة الغذائية للفرد.
● اختبارات أخرى
من الجدير ذكره أنّه لا تتوفر اختبارات خاصة للكشف عن جميع أنواع عدم التحمل الغذائي، على سبيل المثال لا تتوفر اختبارات للكشف عن عدم تحمل الغلوتين أو عدم تحمل الهيستامين، وفي المقابل تتوفر اختبارات تساعد في الكشف عن أنواع أخرى، إليك التفاصيل:(5)(1)(6)
1. اختبار الكشف عن عدم تحمل اللاكتوز: يقوم هذا الاختبار على شرب الفرد لمحلول يحتوي على اللاكتوز، ومن ثم التنفس في وعاء كل 30 دقيقة، مع الاستمرار على ذلك لبضعة ساعات، وفي حال كشف الاختبار عن وجود مستويات عالية من الهيدروجين فإنّ هذا يرتبط بعدم تحمل اللاكتوز.
2. اختبارات الاستجابة الحركية: يقوم هذا الاختبار على علم الحركة، إذ من المتوقع أن يُسبّب عدم التحمل الغذائي اختلالًا في توازن الطاقة في الجسم، مما يُسبّب اختلالًا في استجابة العضلات.
3. اختبار النبض: يتم خلال هذا الفحص قياس معدل النبض قبل تناول الطعام المشتبه فيه، من ثم قياسه مرة أخرى بعد تناول الطعام بربع ساعة، ويعتقد أنّ زيادة النبض يمكن أن ترتبط بعدم التحمل الغذائي.
للحصول على معلومات أكثر حول هذه الاختبارات يمكنك زيارة أي من فروع مختبرات البرج، هذا وتوفر المختبرات باقة مميزة للكشف عن البصمة الغذائية للفرد، بالإضافة إلى عدد كبير من الفحوصات والباقات الأخرى والتي تجرى على يد كادر طبي متميز ومدرب.
الأطعمة الشائعة المرتبطة بالبصمة الغذائية بعدما بيّنا أبرز المعلومات حول تحليل البصمة الغذائية، من الجدير ذكره أنّ هذا التحليل يرتبط ببعض الأصناف الشائعة للأطعمة، مثل:(3)
● الحليب ومشتقات الألبان.
● الغلوتين.
● الكافيين.
● الفواكه الحمضية.
● الأفوكادو.
● الأسماك المدخنة.
كيف يتم تحليل البصمة الغذائية؟
يُعرف تحليل البصمة الغذائية أيضًا بتحليل عدم التحمل الغذائي (Food intolerance analysis)، وهو تحليل يلجأ إليه الأطباء ومختصي التغذية عندما يُعاني الفرد من صعوبة في هضم أطعمة معينة أو مكونات معينة في الأطعمة، أو ظهور اضطرابات هضمية مع تناول بعض الأطعمة، مثل: الانتفاخ، والغازات، والإسهال، وآلام المعدة.(2)(3)
أمّا عن كيفية إجراء التحليل فإنّه يتضمن مجموعة من الاختبارات المختلفة؛ لأنّ هذا التحليل يُعد معقدًا إلى حدٍ ما بسبب كون بعض الأشخاص يُعانون من عدم تحمل غذائي لأنواع متعددة من الطعام، التفاصيل تجدونها في الآتي:
● اتباع نظام غذائي خاص
تتم هذه الخطوة من خلال الإجراءات الآتية:(2)(3)
1. إذا كان لدى الطبيب شكوك بمعاناة المريض بعدم التحمل الغذائي عندها سيقوم بإحالة المريض إلى اختصاصي التغذية.
2. يطلب اختصاصي التغذية من المريض في البداية كتابة مذكرة طعام تشمل الأطعمة التي يتناولها مع تحديد الوقت، ومن ثم تسجيل الأعراض التي يعاني منها مع وصفها بشكل كافٍ.
3. يقوم المختص بناءً على هذه المذكرة بمحاولة ربط الأعراض الظاهرة على المريض بنوع الطعام المسبب لذلك، ومن ثم يجهز خطة غذائية خاصة بالمريض تقوم على مبدأ تجنّب أصناف الأطعمة المسببة للأعراض.
4. تتم مراقبة المريض لبضعة أسابيع، وتحديد إن اختفت الأعراض.
5. قد يطلب المختص في بعض الحالات العودة إلى تناول نفس الأصناف التي تم تجنّبها ومراقبة عودة الأعراض، هذا للتأكد من ارتباط هذه الأصناف بعدم التحمل الغذائي.
● اختبارات الدم المناعية
واحدة من طرق الاختبارات المجرية لتحليل البصمة الغذائية هي اختبارات الدم المناعية القائمة على كشف مستويات الجسم المضاد المناعي (IgG)، ويتم هذا من خلال الخطوات الآتية:(4)(6)
1. يقوم هذا الفحص على سحب عينة دم من وريد الذراع.
2. تعريض عينة الدم إلى أنواع أطعمة مختلفة، والتي تكون ضمن قائمة الأطعمة المتوقعة لعدم التحمل الغذائي.
3. يتم قياس مستويات الجسم المضاد المناعي (IgG).
4. تحديد أصناف الأطعمة المسببة لعدم التحمل الغذائي.
من الجدير ذكره أنّ هذا الاختبار يمكن إجراؤه على أنواع مختلفة وكثيرة من الأطعمة، هذا يعني أنه يُساعد على إعطاء معلومات واضحة وتفصيلية حول البصمة الغذائية للفرد.
● اختبارات أخرى
من الجدير ذكره أنّه لا تتوفر اختبارات خاصة للكشف عن جميع أنواع عدم التحمل الغذائي، على سبيل المثال لا تتوفر اختبارات للكشف عن عدم تحمل الغلوتين أو عدم تحمل الهيستامين، وفي المقابل تتوفر اختبارات تساعد في الكشف عن أنواع أخرى، إليك التفاصيل:(5)(1)(6)
1. اختبار الكشف عن عدم تحمل اللاكتوز: يقوم هذا الاختبار على شرب الفرد لمحلول يحتوي على اللاكتوز، ومن ثم التنفس في وعاء كل 30 دقيقة، مع الاستمرار على ذلك لبضعة ساعات، وفي حال كشف الاختبار عن وجود مستويات عالية من الهيدروجين فإنّ هذا يرتبط بعدم تحمل اللاكتوز.
2. اختبارات الاستجابة الحركية: يقوم هذا الاختبار على علم الحركة، إذ من المتوقع أن يُسبّب عدم التحمل الغذائي اختلالًا في توازن الطاقة في الجسم، مما يُسبّب اختلالًا في استجابة العضلات.
3. اختبار النبض: يتم خلال هذا الفحص قياس معدل النبض قبل تناول الطعام المشتبه فيه، من ثم قياسه مرة أخرى بعد تناول الطعام بربع ساعة، ويعتقد أنّ زيادة النبض يمكن أن ترتبط بعدم التحمل الغذائي.
للحصول على معلومات أكثر حول هذه الاختبارات يمكنك زيارة أي من فروع مختبرات البرج، هذا وتوفر المختبرات باقة مميزة للكشف عن البصمة الغذائية للفرد، بالإضافة إلى عدد كبير من الفحوصات والباقات الأخرى والتي تجرى على يد كادر طبي متميز ومدرب.
الأطعمة الشائعة المرتبطة بالبصمة الغذائية بعدما بيّنا أبرز المعلومات حول تحليل البصمة الغذائية، من الجدير ذكره أنّ هذا التحليل يرتبط ببعض الأصناف الشائعة للأطعمة، مثل:(3)
● الحليب ومشتقات الألبان.
● الغلوتين.
● الكافيين.
● الفواكه الحمضية.
● الأفوكادو.
● الأسماك المدخنة.
قائمة المراجع:
1.https://www.medicalnewstoday.com/articles/263967#how_common
3. https://www.healthline.com/nutrition/common-food-intolerances
4. https://www.womenshealthmag.com/uk/food/healthy-eating/a708294/food-intolerance-test/
5. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/21688-food-intolerance#diagnosis-and-tests