هل تعلم أنه يُشار إلى أملاح الجسم بالإلكتروليت؟ وهي مواد تحمل شحنة كهربائية موجبة أو سالبة عند إذابتها في الماء، ونتيجة لكون 60% من جسم الإنسان ماء فإنّه باختلاف مكانه من الجسم يحتوي على الأملاح، وهي تنظم العديد من الوظائف والتفاعلات الكيميائية في الجسم، ستجد في المقال الآتي تفاصيل حول نسبة الأملاح في الجسم:(1)(2)
نسبة الأملاح في الجسم
تشمل نسبة الأملاح الأساسية والهامة في الجسم الآتي:(1)(3)(4)
● الصوديوم يلعب الصوديوم دورًا هامًا في الحفاظ على توازن السوائل في الخلايا، كما أنّه يسهم في تعزيز امتصاص بعض العناصر الغذائية إلى داخل الخلايا، وهو من أكثر الأملاح وفرة في الجسم، إذ تبلغ نسبته في الجسم ما بين 136 – 144 ملليمول/ لتر.
● المغنيسيوم من الأملاح الهامة جدًا للجسم، إذ إنّه يُساعد الخلايا على تحويل العناصر الغذائية لطاقة، وبذلك فهو مهم جدًا لإتمام وظائف العقل والعضلات، وتكون مستوياته الطبيعية في الجسم ما بين 1.7 – 2.2 ملليغرام / لتر.
● البوتاسيوم يرتبط ملح البوتاسيوم بملح الصوديوم، إذ عندما يدخل الصوديوم إلى داخل الخلية يخرج البوتاسيوم، والعكس صحيح أيضًا، وهو ملح هام لصحة القلب، واستكمالًا لتفاصيل نسبة الأملاح في الجسم تكون نسبته الطبيعية في الجسم ما بين 3.7 – 5.1 ملليمول / لتر.
● الكالسيوم يظن العديد من الأشخاص أنّ فوائد الكالسيوم تقتصر على مجرد بناء العظام والأسنان، إلا أنّه يدخل في وظائف أخرى، مثل: التحكم بالعضلات، ونقل الإشارات العصبية، وتنظيم ضربات القلب، لذا فإنّ الحفاظ على نسبته الطبيعية أمر هام، وهي تتراوح ما بين 8.5 – 10.2 ملليغرام / ديسيلتر.
● الكلوريد إنّه من الأملاح الأكثر وفرة في الجسم بعد الصوديوم، وهو يلعب دورًا في توازن السوائل داخل وخارج خلايا الجسم، كما أنّه يحافظ على توازن درجة حموضة الجسم، أما عن نسبته الطبيعية في الجسم فهي ما بين 97 – 105 ملليمول / لتر.
● الفوسفات يتكون هذا الملح من جزيء الفسفور، وهو يدخل في تكوين النيوكليوتيدات وهي الوحدات الأساسية المكونة للحمض النووي، أما عن فوائده فهو يُساعد على تنظيم دخول العناصر الغذائية إلى داخل وخارج الخلايا، كما يُساعد على استقلابها، وتكون مستوياته الطبيعية ما بين 2.5 -4.8 ملليغرام / ديسيلتر.
● البيكربونات هل كنت تتوقع أنّ كمية ثاني أكسيد الكربون المنتجة من الخلايا لا تذهب جميعها للرئة؟ نعم لا يتم التخلص منها جميعها، إذ يدخل جزء منها في تصنيع أملاح البيكربونات، والتي يستخدمها الجسم للحفاظ على مستويات الحموضة في الدم، وتكون مستوياته الطبيعية في الجسم ما بين 22 – 30 ملليمول / لتر.
بالإضافة إلى ما سبق سنقدم في الآتي جدولًا مختصرًا يوضح نسبة الأملاح في الجسم:
● الصوديوم يلعب الصوديوم دورًا هامًا في الحفاظ على توازن السوائل في الخلايا، كما أنّه يسهم في تعزيز امتصاص بعض العناصر الغذائية إلى داخل الخلايا، وهو من أكثر الأملاح وفرة في الجسم، إذ تبلغ نسبته في الجسم ما بين 136 – 144 ملليمول/ لتر.
● المغنيسيوم من الأملاح الهامة جدًا للجسم، إذ إنّه يُساعد الخلايا على تحويل العناصر الغذائية لطاقة، وبذلك فهو مهم جدًا لإتمام وظائف العقل والعضلات، وتكون مستوياته الطبيعية في الجسم ما بين 1.7 – 2.2 ملليغرام / لتر.
● البوتاسيوم يرتبط ملح البوتاسيوم بملح الصوديوم، إذ عندما يدخل الصوديوم إلى داخل الخلية يخرج البوتاسيوم، والعكس صحيح أيضًا، وهو ملح هام لصحة القلب، واستكمالًا لتفاصيل نسبة الأملاح في الجسم تكون نسبته الطبيعية في الجسم ما بين 3.7 – 5.1 ملليمول / لتر.
● الكالسيوم يظن العديد من الأشخاص أنّ فوائد الكالسيوم تقتصر على مجرد بناء العظام والأسنان، إلا أنّه يدخل في وظائف أخرى، مثل: التحكم بالعضلات، ونقل الإشارات العصبية، وتنظيم ضربات القلب، لذا فإنّ الحفاظ على نسبته الطبيعية أمر هام، وهي تتراوح ما بين 8.5 – 10.2 ملليغرام / ديسيلتر.
● الكلوريد إنّه من الأملاح الأكثر وفرة في الجسم بعد الصوديوم، وهو يلعب دورًا في توازن السوائل داخل وخارج خلايا الجسم، كما أنّه يحافظ على توازن درجة حموضة الجسم، أما عن نسبته الطبيعية في الجسم فهي ما بين 97 – 105 ملليمول / لتر.
● الفوسفات يتكون هذا الملح من جزيء الفسفور، وهو يدخل في تكوين النيوكليوتيدات وهي الوحدات الأساسية المكونة للحمض النووي، أما عن فوائده فهو يُساعد على تنظيم دخول العناصر الغذائية إلى داخل وخارج الخلايا، كما يُساعد على استقلابها، وتكون مستوياته الطبيعية ما بين 2.5 -4.8 ملليغرام / ديسيلتر.
● البيكربونات هل كنت تتوقع أنّ كمية ثاني أكسيد الكربون المنتجة من الخلايا لا تذهب جميعها للرئة؟ نعم لا يتم التخلص منها جميعها، إذ يدخل جزء منها في تصنيع أملاح البيكربونات، والتي يستخدمها الجسم للحفاظ على مستويات الحموضة في الدم، وتكون مستوياته الطبيعية في الجسم ما بين 22 – 30 ملليمول / لتر.
بالإضافة إلى ما سبق سنقدم في الآتي جدولًا مختصرًا يوضح نسبة الأملاح في الجسم:
| الملح | نسبته الطبيعية |
|---|---|
| الصوديوم | 136 - 144 ملليمول / لتر |
| المغنيسيوم | 1.7 - 2.2 ملليغرام / ديسيلتر |
| البوتاسيوم | 3.7 - 5.1 ملليمول / لتر |
| الكالسيوم | 8.5 - 10.2 ملليغرام / ديسيلتر |
| الكلوريد | 97 - 105 ملليمول / لتر |
| الفوسفات | 2.5 - 4.8 ملليغرام / ديسيلتر |
| البيكربونات | 22 - 30 ملليمول / لتر |
الحفاظ على نسبة الأملاح في الجسم
بما أنّ الأملاح موجودة في الماء فإنّ أي تغير في مستويات الماء في الجسم ينعكس أيضًا على الأملاح، وبالتالي يمكن أن تنخفض مستوياتها أو ترتفع، مما ينعكس على الجسم بأعراض وأضرار، مثل: الشعور بالتعب، وعدم اضطراب ضربات القلب، والخدر والتنميل، والإغماء، وضعف العضلات أو تقلصاتها، والصداع، واضطرابات التنفس، ومشاكل في المسالك البولية.
فعلى سبيل المثال يمكن أن يسبب فرط ملح المغنيسيوم في الجسم تغييرات في ضربات القلب، وضعف ردود الفعل، وضعف في التنفس، والسكتة القلبية، أما نقص مستويات المغنيسيوم فهي تؤدي إلى ضعف العضلات، والشعور بالوخز، وعدم انتظام ضربات القلب. (5)(1)
لضمان بقاء نسبة الأملاح في الجسم ضمن النسبة الطبيعية فإنّه يمكن إجراء اختبار مستويات الأملاح في الجسم عن طريق أخذ عينة دم من وريد الذراع في المختبر ومن ثم تحديد مستوياتها، ويمكنك مراجعة أي من فروع البرج للاستفسار أكثر عن هذه التحاليل، إذ إنّك ستحصل على خدمة طبية مميزة من قبل كادر مؤهل وذو خبرة.
فعلى سبيل المثال يمكن أن يسبب فرط ملح المغنيسيوم في الجسم تغييرات في ضربات القلب، وضعف ردود الفعل، وضعف في التنفس، والسكتة القلبية، أما نقص مستويات المغنيسيوم فهي تؤدي إلى ضعف العضلات، والشعور بالوخز، وعدم انتظام ضربات القلب. (5)(1)
لضمان بقاء نسبة الأملاح في الجسم ضمن النسبة الطبيعية فإنّه يمكن إجراء اختبار مستويات الأملاح في الجسم عن طريق أخذ عينة دم من وريد الذراع في المختبر ومن ثم تحديد مستوياتها، ويمكنك مراجعة أي من فروع البرج للاستفسار أكثر عن هذه التحاليل، إذ إنّك ستحصل على خدمة طبية مميزة من قبل كادر مؤهل وذو خبرة.
قائمة المراجع:
1.https://unacademy.com/content/neet-ug/study-material/chemistry/what-are-the-types-of-electrolytes/
2. https://my.clevelandclinic.org/health/diagnostics/21790-electrolytes
3. https://www.healthline.com/nutrition/electrolytes#imbalance
5. https://www.medicalnewstoday.com/articles/153188#imbalance
