يُعاني بعض الأشخاص من مشكلات هضمية متكررة، وقد يكون بعضها مرتبطًا بنمط حياته أو ما يتناوله، وقد ترتبط هذه الاضطرابات والمشكلات الهضمية بحساسية اللاكتوز. تابع قراءة المقال التالي للتعرف على أبرز المعلومات والتفاصيل حول هذه الحالة:
حساسية اللاكتوز
تُعرف حساسية اللاكتوز (Lactose intolerance) أيضًا بعدم القدرة على التحمل اللاكتوز، وهي حالة تحدث عند عدم قدرة الجهاز الهضمي على تكسير وهضم سكر اللاكتوز، وهو السكر الموجود في الحليب ومنتجات الألبان.
ويعود سبب عدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز إلى عدم إنتاج كميات كافية من الإنزيم المسؤول عن تكسيره، وهو إنزيم اللاكتيز، ممّا يُسبّب اضطرابات وأعراضًا هضمية مزعجة، مثل: الانتفاخ، والإسهال، والغازات. ومن الجدير ذكره أنّ حالة حساسية اللاكتوز تختلف عن حساسية الحليب.(1)
أعراض عدم تحمل اللاكتوز
في الغالب تبدأ أعراض حساسية اللاكتوز بالظهور بعد 30 دقيقة إلى ساعتين من استهلاك الأطعمة المحتوية على اللاكتوز، وتتضمن هذه الأعراض النقاط الآتية:(1)(2)
● الإسهال.
● الغثيان والقيء، في أحيان نادرة.
● الانتفاخ.
● الغازات.
● تقلصات وآلام البطن.
إنّ شدة الأعراض وحدتها تعتمد على كمية اللاكتوز التي تم استهلاكها، وعلى كمية إنزيم اللاكتاز التي يقوم الجسم على إنتاجها.
أسباب حساسية اللاكتوز
تتمثل الأسباب الشائعة لحالة حساسية اللاكتوز بالنقاط الآتية:(2)(3)
● الوراثة: من المتوقع أن يُولد أفراد العائلة بحساسية تجاه اللاكتوز أو تتطور لديهم لاحقًا خلال فترة المراهقة إن كان أحد الوالدين مصابًا بها.
● العرق: يُعد الأفارقة والآسيويين من أكثر الفئات عرضة للإصابة بهذه الحساسية، إذ إنّها تؤثر عليهم بنسبة (80% – 99%)، بينما تقل هذه النسبة كثيرًا عند سكان شمال أوروبا لتصل إلى أقل من 10%.
● الإصابة بأمراض في الأمعاء: من الممكن أن تتوقف قدرة الأمعاء أو تضعف عن إنتاج اللاكتيز بعد الإصابة بأمراض في الأمعاء الدقيقة أو عدوى، مثل: مرض كرون، والداء البطني، والتهاب القولون التقرحي.
● الولادة المبكرة: في الكثير من الحالات لا تُنتج أجسام أطفال الخداج أو الأطفال المولودين قبل موعدهم كميات كافية من إنزيم اللاكتيز، لكن من المتوقع أن تختفي هذه المشكلة خلال فترة قصيرة.
تشخيص حساسية اللاكتوز
تتوافر العديد من الخيارات والاختبارات التشخيصية التي يمكن أن يلجأ إليها الأطباء لتشخيص الإصابة بالحساسية تجاه اللاكتوز، مثل:(4)(5)
● اختبار التنفس الهيدروجيني: يقوم هذا الاختبار على قياس كمية غاز الهيدروجين وغاز الميثان التي يُطلقها الفرد مع أنفاسه، ويكون لدى الأفراد المصابين بحساسية تجاه اللاكتوز مستويات عالية من هذه الغازات؛ لأنّ اللاكتوز يتخزن ويتخمر في الأمعاء ولا يتم هضمه.
● اختبار سكر الدم: في حال لم يُساعد اختبار التنفس الهيدروجيني على تشخيص الحالة يلجأ الطبيب حينها إلى اختبار مستويات الغلوكوز في الدم، إذ يقوم الاختبار على قياس كميات الغلوكوز في الدم قبل وبعد تناول اللاكتوز، وفي حال لم يرتفع سكر الدم فإنّ هذا دلالة على عدم تحمل اللاكتوز.
● اختبار حموضة البراز: يُلجأ إلى إجراء هذا الاختبار للأطفال الصغار والرضع، إذ يقوم على أخذ عينة من البراز وتحليلها، ومن المتوقع أن تكون درجة حموضة البراز منخفضة في حال الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز.
إن كان لديك أي شكوك بمعاناتك من حساسية اللاكتوز لا تتردد بزيارة أي من فروع مختبرات البرج لإجراء هذه الاختبارات، ومن الجدير ذكره أنّه تتوفر باقات مميزة تختص بحالات الحساسية وعدم التحمل الغذائي، مثل: باقة البصمة الغذائية، وباقة الحساسية، ويمكنك الاستفسار عن هذه الباقات واختيار ما يناسبك، حيث بإمكانك الحصول على خدمة طبية مميزة يجريها كادر طبي مدرب ومؤهل.
علاج عدم تحمل اللاكتوز
لا يُوجد طريقة لجعل الجسم ينتج كميات إضافية من إنزيم اللاكتيز، لكن لتجنّب الأعراض عادةً ما يُوصي الخبراء بالخيارات العلاجية الآتية:(6)
● تجنّب الحليب ومنتجات الألبان وإزالتها تمامًا من النظام الغذائي، وهذا يشمل الزبادي وجبن الشيدر وجبن البارميزان.
● يمكن اختيار منتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم، فهي تحتوي على نسبة قليلة من اللاكتوز.
● يتوافر إنزيم اللاكتيز على شكل كبسولات أو قطرات، وبذلك يمكن استهلاكها إلى جانب الأطعمة المحتوية على اللاكتوز.
● يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، وفيتامين د، والريبوفلافين لتجنّب حدوث نقص في مستوياتها.
حساسية اللاكتوز
تُعرف حساسية اللاكتوز (Lactose intolerance) أيضًا بعدم القدرة على التحمل اللاكتوز، وهي حالة تحدث عند عدم قدرة الجهاز الهضمي على تكسير وهضم سكر اللاكتوز، وهو السكر الموجود في الحليب ومنتجات الألبان.
ويعود سبب عدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز إلى عدم إنتاج كميات كافية من الإنزيم المسؤول عن تكسيره، وهو إنزيم اللاكتيز، ممّا يُسبّب اضطرابات وأعراضًا هضمية مزعجة، مثل: الانتفاخ، والإسهال، والغازات. ومن الجدير ذكره أنّ حالة حساسية اللاكتوز تختلف عن حساسية الحليب.(1)
أعراض عدم تحمل اللاكتوز
في الغالب تبدأ أعراض حساسية اللاكتوز بالظهور بعد 30 دقيقة إلى ساعتين من استهلاك الأطعمة المحتوية على اللاكتوز، وتتضمن هذه الأعراض النقاط الآتية:(1)(2)
● الإسهال.
● الغثيان والقيء، في أحيان نادرة.
● الانتفاخ.
● الغازات.
● تقلصات وآلام البطن.
إنّ شدة الأعراض وحدتها تعتمد على كمية اللاكتوز التي تم استهلاكها، وعلى كمية إنزيم اللاكتاز التي يقوم الجسم على إنتاجها.
أسباب حساسية اللاكتوز
تتمثل الأسباب الشائعة لحالة حساسية اللاكتوز بالنقاط الآتية:(2)(3)
● الوراثة: من المتوقع أن يُولد أفراد العائلة بحساسية تجاه اللاكتوز أو تتطور لديهم لاحقًا خلال فترة المراهقة إن كان أحد الوالدين مصابًا بها.
● العرق: يُعد الأفارقة والآسيويين من أكثر الفئات عرضة للإصابة بهذه الحساسية، إذ إنّها تؤثر عليهم بنسبة (80% – 99%)، بينما تقل هذه النسبة كثيرًا عند سكان شمال أوروبا لتصل إلى أقل من 10%.
● الإصابة بأمراض في الأمعاء: من الممكن أن تتوقف قدرة الأمعاء أو تضعف عن إنتاج اللاكتيز بعد الإصابة بأمراض في الأمعاء الدقيقة أو عدوى، مثل: مرض كرون، والداء البطني، والتهاب القولون التقرحي.
● الولادة المبكرة: في الكثير من الحالات لا تُنتج أجسام أطفال الخداج أو الأطفال المولودين قبل موعدهم كميات كافية من إنزيم اللاكتيز، لكن من المتوقع أن تختفي هذه المشكلة خلال فترة قصيرة.
تشخيص حساسية اللاكتوز
تتوافر العديد من الخيارات والاختبارات التشخيصية التي يمكن أن يلجأ إليها الأطباء لتشخيص الإصابة بالحساسية تجاه اللاكتوز، مثل:(4)(5)
● اختبار التنفس الهيدروجيني: يقوم هذا الاختبار على قياس كمية غاز الهيدروجين وغاز الميثان التي يُطلقها الفرد مع أنفاسه، ويكون لدى الأفراد المصابين بحساسية تجاه اللاكتوز مستويات عالية من هذه الغازات؛ لأنّ اللاكتوز يتخزن ويتخمر في الأمعاء ولا يتم هضمه.
● اختبار سكر الدم: في حال لم يُساعد اختبار التنفس الهيدروجيني على تشخيص الحالة يلجأ الطبيب حينها إلى اختبار مستويات الغلوكوز في الدم، إذ يقوم الاختبار على قياس كميات الغلوكوز في الدم قبل وبعد تناول اللاكتوز، وفي حال لم يرتفع سكر الدم فإنّ هذا دلالة على عدم تحمل اللاكتوز.
● اختبار حموضة البراز: يُلجأ إلى إجراء هذا الاختبار للأطفال الصغار والرضع، إذ يقوم على أخذ عينة من البراز وتحليلها، ومن المتوقع أن تكون درجة حموضة البراز منخفضة في حال الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز.
إن كان لديك أي شكوك بمعاناتك من حساسية اللاكتوز لا تتردد بزيارة أي من فروع مختبرات البرج لإجراء هذه الاختبارات، ومن الجدير ذكره أنّه تتوفر باقات مميزة تختص بحالات الحساسية وعدم التحمل الغذائي، مثل: باقة البصمة الغذائية، وباقة الحساسية، ويمكنك الاستفسار عن هذه الباقات واختيار ما يناسبك، حيث بإمكانك الحصول على خدمة طبية مميزة يجريها كادر طبي مدرب ومؤهل.
علاج عدم تحمل اللاكتوز
لا يُوجد طريقة لجعل الجسم ينتج كميات إضافية من إنزيم اللاكتيز، لكن لتجنّب الأعراض عادةً ما يُوصي الخبراء بالخيارات العلاجية الآتية:(6)
● تجنّب الحليب ومنتجات الألبان وإزالتها تمامًا من النظام الغذائي، وهذا يشمل الزبادي وجبن الشيدر وجبن البارميزان.
● يمكن اختيار منتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم، فهي تحتوي على نسبة قليلة من اللاكتوز.
● يتوافر إنزيم اللاكتيز على شكل كبسولات أو قطرات، وبذلك يمكن استهلاكها إلى جانب الأطعمة المحتوية على اللاكتوز.
● يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، وفيتامين د، والريبوفلافين لتجنّب حدوث نقص في مستوياتها.
قائمة المراجع:
2. https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/lactose-intolerance/symptoms-causes/syc-20374232
3. https://www.healthline.com/nutrition/lactose-intolerance-101#getting-tested
4. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/7317-lactose-intolerance#diagnosis-and-tests
5. https://www.nhs.uk/conditions/lactose-intolerance/
6. https://www.healthline.com/health/lactose-intolerance#treatment