بيّنت العديد من الدراسات الفوائد التي تنعكس على الجسم عند صوم شهر رمضان، مثل: السيطرة على مرض السكري، وخفض مستويات ضغط الدم ومستويات الكولسترول، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، لكن قد يكون بعض الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة قلقين حول أمان صيامهم وضمان السيطرة على المرض، لذا سنتناول في مقالنا الآتي أحد هذه الحالات، وهي: الصيام وصحة الغدة الدرقية، تابع القراءة لمعرفة التفاصيل:(3)
الصيام وصحة الغدة الدرقية
تشير الدراسات الأولية بأنّ الصيام يعمل على خفض مستويات هرمونات الغدة الدرقية بنسبة قليلة، ويُفسر هذا إلى أنّ الصيام لساعات طويلة يُفقد الجسم طاقته، وبذلك تتناقص مستويات هرمون الغدة الدرقية لمحاولة الجسم لخفض عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي الحفاظ على الطاقة ومنع فقدانها.
لكن هذا الانخفاض مؤقت، إذ تعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها مرة أخرى بمجرد كسر الصيام وبدء تناول الطعام.
وبذلك يمكننا القول بأنّ العلاقة بين الصيام وصحة الغدة الدرقية لا ترتبط بأي تأثيرات سلبية، إذ يكون هذا التغير في مستويات الهرمونات استجابة من الجسم للحفاظ على طاقة الجسم وقوته خلال ساعات الصيام الطويلة، ومع كسر الصيام يعود الجسم لضبطها مرة أخرى.(1)(2)
الصيام لمرضى الغدة الدرقية
قد تثير المعلومات السابقة في فقرة الصيام وصحة الغدة الدرقية القلق عند مرضى الغدة، لكن يقول الخبراء والأطباء أنّ الأشخاص المصابين بأمراض في الغدة سواء أكان فرطًا أو قصورًا في نشاطها لا يحتاجون إلى تعديل جرعات العلاج ويمكنهم الصيام دون أي مخاطر أو تأثيرات، وجاءت القرارات الطبية هذه بعد التفاصيل الآتية:(4)
الصيام لمرضى قصور الغدة الدرقية
جاءت نتائج الدراسات حول صيام مرضى القصور الغدة الدرقية كما في النقاط الآتية:(4)(5)
● أظهرت دراسات قليلة انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية إلى الحد الأدنى الطبيعي، وهي: ثلاثي يودوثيرونين (T3)، رباعِي يودوثيرونين (T4)، والهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH).
● بينت دراسات أخرى أنّ مستويات هرمون رباعِي يودوثيرونين انخفضت، مع بقاء مستويات ثلاثي يودوثيرونين والهرمون المحفز للغدة الدرقية ضمن المستوى الطبيعي.
ونتيجة لهذه التغيرات المحتملة جاءت توصيات الأطباء والخبراء بتناول أدوية علاج قصور الغدة الدرقية قبل الإفطار بنحو نصف ساعة إلى ساعة كاملة على معدة فارغة، هذا لأنّ امتصاص الدواء يتداخل مع الطعام، أو بالتوقف عن تناول الطعام لمدة 3 ساعات قبل النوم ومن ثم أخذ الدواء قبل النوم، إذ كان لكلتا الطريقتين التأثير نفسه تقريبًا.(4)(5)
الصيام لمرضى فرط الغدة الدرقية
لم تسجل الدراسات أي تأثيرات واضحة حول الصيام وصحة الغدة الدرقية على مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية، خاصةً أنّ مستويات هرمونات الغدة تنخفض خلال ساعات الصيام.
وبذلك يتوقع أن يكون الأفراد الذين يعانون من حالات خفيفة إلى متوسطة من فرط النشاط قادرين على الصيام بأمان ودون تأثيرات ومخاوف، أمّا الأشخاص الذين لديهم أعراض حادة فقد يكونون عرضة للجفاف أو الإسهال أو اضطرابات ضربات القلب، لذا فإنّ مراجعة الطبيب واستشارته أمر هام قبل الصيام.
يُعدّ اتباع أدوية علاج هذه الحالة خلال الصيام أمرًا سهلًا، إذ إنّ معظم هذه الحالات تعالج بدواء ميثيمازول (Methimazole)، وهو دواء طويل المفعول نسبيًا، ويمكن تناوله خلال أي وقت من ساعات الإفطار وبجرعة واحدة، أمّا الخيارات العلاجية الأخرى، مثل: اليود المشع، والجراحة ففي غالبية الحالات يتم تأجيلها إلى ما بعد شهر رمضان. (4)
ومن المهم التنويه إلى أهمية مراجعة الطبيب في جميع حالات الغدة الدرقية وباختلاف حدّتها، واستشارة الطبيب حول إمكانية وأمان الصيام، والتأكد من عدم الحاجة إلى تعديل الأدوية.
تتبّع صحة الغدة الدرقية خلال الصيام
بينا في السابق معلومات حول الصيام وصحة الغدة الدرقية والتعديلات الدوائية والأمور الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار، بالإضافة إلى ما سبق يمكن الحفاظ على صحة الغدة الدرقية وتتبعها أكثر من خلال إجراء اختبارات لمستويات الهرمونات في الدم، وتفاصيل هذه الاختبارات والتحاليل في الآتي:(6)
● تحليل الهرمون المحفّز للغدة الدرقية: هذا أول الاختبارات التي يلجأ إليها الأطباء للتحقق من توازن هرمونات الغدة الدرقية، إذ ترتبط مستوياته المنخفضة بفرط نشاط الغدة الدرقية، أمّا مستوياته المرتفعة فهي تشير إلى قصور نشاط الغدة الدرقية.
● تحليل هرمون ثلاثي يودوثيرونين، رباعِي يودوثيرونين: تستخدم هذه التحاليل لتشخيص وتتبع فعالية خطة العلاج لحالات قصور وفرط نشاط الغدة الدرقية.
ولتكون أكثر طمأنينة على صحة غدتك الدرقية خلال شهر رمضان يمكنك زيارة فروع مختبرات البرج، وإجراء اختبارات الكشف عن صحة الغدة الدرقية، كما يمكنك الحصول على باقة مميزة مختصة بصحة الغدة الدرقية، إذ تضم مجموعة من الفحوصات المختلفة.
الصيام وصحة الغدة الدرقية
تشير الدراسات الأولية بأنّ الصيام يعمل على خفض مستويات هرمونات الغدة الدرقية بنسبة قليلة، ويُفسر هذا إلى أنّ الصيام لساعات طويلة يُفقد الجسم طاقته، وبذلك تتناقص مستويات هرمون الغدة الدرقية لمحاولة الجسم لخفض عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي الحفاظ على الطاقة ومنع فقدانها.
لكن هذا الانخفاض مؤقت، إذ تعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها مرة أخرى بمجرد كسر الصيام وبدء تناول الطعام.
وبذلك يمكننا القول بأنّ العلاقة بين الصيام وصحة الغدة الدرقية لا ترتبط بأي تأثيرات سلبية، إذ يكون هذا التغير في مستويات الهرمونات استجابة من الجسم للحفاظ على طاقة الجسم وقوته خلال ساعات الصيام الطويلة، ومع كسر الصيام يعود الجسم لضبطها مرة أخرى.(1)(2)
الصيام لمرضى الغدة الدرقية
قد تثير المعلومات السابقة في فقرة الصيام وصحة الغدة الدرقية القلق عند مرضى الغدة، لكن يقول الخبراء والأطباء أنّ الأشخاص المصابين بأمراض في الغدة سواء أكان فرطًا أو قصورًا في نشاطها لا يحتاجون إلى تعديل جرعات العلاج ويمكنهم الصيام دون أي مخاطر أو تأثيرات، وجاءت القرارات الطبية هذه بعد التفاصيل الآتية:(4)
الصيام لمرضى قصور الغدة الدرقية
جاءت نتائج الدراسات حول صيام مرضى القصور الغدة الدرقية كما في النقاط الآتية:(4)(5)
● أظهرت دراسات قليلة انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية إلى الحد الأدنى الطبيعي، وهي: ثلاثي يودوثيرونين (T3)، رباعِي يودوثيرونين (T4)، والهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH).
● بينت دراسات أخرى أنّ مستويات هرمون رباعِي يودوثيرونين انخفضت، مع بقاء مستويات ثلاثي يودوثيرونين والهرمون المحفز للغدة الدرقية ضمن المستوى الطبيعي.
ونتيجة لهذه التغيرات المحتملة جاءت توصيات الأطباء والخبراء بتناول أدوية علاج قصور الغدة الدرقية قبل الإفطار بنحو نصف ساعة إلى ساعة كاملة على معدة فارغة، هذا لأنّ امتصاص الدواء يتداخل مع الطعام، أو بالتوقف عن تناول الطعام لمدة 3 ساعات قبل النوم ومن ثم أخذ الدواء قبل النوم، إذ كان لكلتا الطريقتين التأثير نفسه تقريبًا.(4)(5)
الصيام لمرضى فرط الغدة الدرقية
لم تسجل الدراسات أي تأثيرات واضحة حول الصيام وصحة الغدة الدرقية على مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية، خاصةً أنّ مستويات هرمونات الغدة تنخفض خلال ساعات الصيام.
وبذلك يتوقع أن يكون الأفراد الذين يعانون من حالات خفيفة إلى متوسطة من فرط النشاط قادرين على الصيام بأمان ودون تأثيرات ومخاوف، أمّا الأشخاص الذين لديهم أعراض حادة فقد يكونون عرضة للجفاف أو الإسهال أو اضطرابات ضربات القلب، لذا فإنّ مراجعة الطبيب واستشارته أمر هام قبل الصيام.
يُعدّ اتباع أدوية علاج هذه الحالة خلال الصيام أمرًا سهلًا، إذ إنّ معظم هذه الحالات تعالج بدواء ميثيمازول (Methimazole)، وهو دواء طويل المفعول نسبيًا، ويمكن تناوله خلال أي وقت من ساعات الإفطار وبجرعة واحدة، أمّا الخيارات العلاجية الأخرى، مثل: اليود المشع، والجراحة ففي غالبية الحالات يتم تأجيلها إلى ما بعد شهر رمضان. (4)
ومن المهم التنويه إلى أهمية مراجعة الطبيب في جميع حالات الغدة الدرقية وباختلاف حدّتها، واستشارة الطبيب حول إمكانية وأمان الصيام، والتأكد من عدم الحاجة إلى تعديل الأدوية.
تتبّع صحة الغدة الدرقية خلال الصيام
بينا في السابق معلومات حول الصيام وصحة الغدة الدرقية والتعديلات الدوائية والأمور الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار، بالإضافة إلى ما سبق يمكن الحفاظ على صحة الغدة الدرقية وتتبعها أكثر من خلال إجراء اختبارات لمستويات الهرمونات في الدم، وتفاصيل هذه الاختبارات والتحاليل في الآتي:(6)
● تحليل الهرمون المحفّز للغدة الدرقية: هذا أول الاختبارات التي يلجأ إليها الأطباء للتحقق من توازن هرمونات الغدة الدرقية، إذ ترتبط مستوياته المنخفضة بفرط نشاط الغدة الدرقية، أمّا مستوياته المرتفعة فهي تشير إلى قصور نشاط الغدة الدرقية.
● تحليل هرمون ثلاثي يودوثيرونين، رباعِي يودوثيرونين: تستخدم هذه التحاليل لتشخيص وتتبع فعالية خطة العلاج لحالات قصور وفرط نشاط الغدة الدرقية.
ولتكون أكثر طمأنينة على صحة غدتك الدرقية خلال شهر رمضان يمكنك زيارة فروع مختبرات البرج، وإجراء اختبارات الكشف عن صحة الغدة الدرقية، كما يمكنك الحصول على باقة مميزة مختصة بصحة الغدة الدرقية، إذ تضم مجموعة من الفحوصات المختلفة.
