يزيد ارتفاع مستويات الدهون في الدم، بما في ذلك الكوليسترول والدهون الثلاثية، من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وغيرها من الأمراض الناجمة عن تضيق الأوعية الدموية أو انسدادها، ونتيجة لذلك يوصي الأطباء بضرورة تتبع مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الجسم لضمان بقائها ضمن الحد الطبيعي، وفي هذا المقال سنبيّن لك إجابة سؤال “متى يعتبر الكوليسترول مرتفعًا؟”. تابع القراءة لمعرفة الإجابة وتفاصيل أخرى هامة (1).
وهذا يعني أنّ ارتفاع الكوليسترول الكلي والضار يشكلان خطرًا على صحة الجسم، في المقابل يعدّ انخفاض مستويات الكولسترول الجيد خطرًا أيضًا على الصحة، ولكن “متى يعتبر الكوليسترول مرتفعًا؟” الإجابة والمزيد من التفاصيل في الجدول الآتي، الذي يوضح المستويات الطبيعية والمرتفعة للكوليسترول في الدم بوحدة ملليغرام / ديسيلتر:(1)(2)(3)
متى يعتبر الكوليسترول مرتفعًا؟
إن الإجابة على سؤال “متى يعتبر الكوليسترول مرتفعًا؟” تتطلب بعض التوضيحات أولًا، إذ إنّ هناك ثلاثة مقاييس مختلفة للكوليسترول، وهي الكوليسترول الكلي (Total cholesterol) والذي يشير ارتفاع مستوياته إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والكوليسترول منخفض الكثافة أو ما يعرف بالكوليسترول الضار LDL)) والتي تشير ارتفاع مستوياته أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأخيرًا الكوليسترول عالي الكثافة أو ما يعرف بالكوليسترول النافع أو الجيدHDL)) والذي ترمز ارتفاع مستوياته إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض.(1)وهذا يعني أنّ ارتفاع الكوليسترول الكلي والضار يشكلان خطرًا على صحة الجسم، في المقابل يعدّ انخفاض مستويات الكولسترول الجيد خطرًا أيضًا على الصحة، ولكن “متى يعتبر الكوليسترول مرتفعًا؟” الإجابة والمزيد من التفاصيل في الجدول الآتي، الذي يوضح المستويات الطبيعية والمرتفعة للكوليسترول في الدم بوحدة ملليغرام / ديسيلتر:(1)(2)(3)
المستويات الطبيعية | الحد الأعلى المسموح به | مستويات مرتفعة | مستويات مرتفعة جدا | |
---|---|---|---|---|
الكوليسترول الكلي | أقل من 200 | 200 - 239 | أعلى من 240 | |
الكوليسترول الضار | أقل من 100 | 130 - 159 | 160 - 189 | أعلى من 190 |
الكوليسترول النافع | أعلى من 60 | 40 - 60 | أقل من 40 |
وتوضيحًا للجدول السابق الذي يقدم إجابة سؤال “”متى يعتبر الكوليسترول مرتفعًا؟” فإنّه يعتبر مرتفعًا عند تبدأ مستويات الكوليسترول الكلي والضار بتجاوز المستويات الطبيعية، وعندما تنخفض مستويات الكوليسترول النافع عن الحد الطبيعي.
يمكنك عزيزي القارئ معرفة مستويات الكوليسترول في دمك من خلال الخضوع للتحليل في أي من فروع مختبرات البرج أو اختيار ما يناسبك من برنامج الدهون كير Lipid care، إذ من المؤكد أنك ستحصل على خدمة ممتازة وذات كفاءة عالية بالإضافة إلى نتائج عالية الدقة.
ولتفاصيل أكثر وضوحًا سنبين في الآتي المستويات الطبيعية للكوليسترول عند كلا الجنسين مع اختلاف المرحلة العمرية بوحدة مليجرام/ديسيلتر: (4)(5)
يمكنك عزيزي القارئ معرفة مستويات الكوليسترول في دمك من خلال الخضوع للتحليل في أي من فروع مختبرات البرج أو اختيار ما يناسبك من برنامج الدهون كير Lipid care، إذ من المؤكد أنك ستحصل على خدمة ممتازة وذات كفاءة عالية بالإضافة إلى نتائج عالية الدقة.
هل تتأثر مستويات الكوليسترول بأي عوامل؟
نعم، يمكننا القول بأنّ مستويات الكوليسترول الطبيعية تختلف مع اختلاف الجنس واختلاف العمر، إذ تميل مستويات الكوليسترول إلى الزيادة مع التقدم في العمر، كما تكون بمستويات أعلى عند الذكور مقارنة بالإناث، هذا يعني أنّ إجابة سؤال “متى يعتبر الكوليسترول مرتفعًا؟” تتأثر قليلًا بهذه العوامل.ولتفاصيل أكثر وضوحًا سنبين في الآتي المستويات الطبيعية للكوليسترول عند كلا الجنسين مع اختلاف المرحلة العمرية بوحدة مليجرام/ديسيلتر: (4)(5)
الذكور والإناث بعمر 19 عامًا أو أقل | الذكور بعمر 20 عامًا أو أكثر | الإناث بعمر 20 عامًا أو أكثر | |
---|---|---|---|
الكوليسترول الكلي | أقل من 170 | 125 - 200 | 125 - 200 |
الكوليسترول الضار | أقل من 100 | أقل من 100 | أقل من 100 |
الكوليسترول النافع | أعلى من 45 | أعلى من 45 | أعلى من 50 |
ماذا تفعل إن كانت مستويات الكوليسترول مرتفعة لديك؟
قد يكون من المزعج أن ترى نتائج مستويات الكوليسترول مرتفعة لديك، ولكن من المهم مراجعة الطبيب لتحديد خط العلاج المناسبة لك، إذ قد تتطلب بعض الحالات تغيرات على نمط الحياة فقط، بينما تحتاج حالات أخرى إلى الأدوية والعلاج الطبي إلى جانب تغييرات نمط الحياة، تابع قراءة ما يأتي للتعرف على النصائح الهامة لضبط مستويات الكوليسترول:(3)(5)(6)● احرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، إذ ينصح بممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا.
● أقلع عن التدخين، وجميع منتجات التبغ.
● حافظ على بقاء وزنك صحيًا.
● أجرِ تغييرات على نظامك الغذائي، إذ يشمل تقليل الأطعمة التي تزيد من مستويات الكوليسترول الضار، مثل: اللحوم الدهنية، والفطائر، والكعك، والبسكويت، والزبدة، والسمن، والأجبان الصلبة. مع التركيز على تناول الأطعمة الداعمة لمستويات الكوليسترول النافع، مثل: الأسماك، والمكسرات، والأرز البني، والخبز والمعكرونة المصنوعين من الحبوب الكاملة.
● اتبع تقنيات السيطرة على التوتر والقلق.
● أجرِ فحصًا روتينيًا لمستويات السكر في الدم، وضغط الدم.
● احرص على تناول الأدوية والمكملات كما وصفها الطبيب، وهي قد تشمل أدوية الستاتين (Statins)، ومكملات النياسين، وأحماض الأوميغا 3 الدهنية.
قائمة المراجع:
1. https://www.uptodate.com/contents/high-cholesterol-and-lipids-beyond-the-basics/print#:~:text=A%20total%20cholesterol%20level%20of,mmol%2FL
2. https://www.hopkinsmedicine.org/health/treatment-tests-and-therapies/lipid-panel
3. https://www.nhs.uk/conditions/high-cholesterol/cholesterol-levels/
4. https://www.medicalnewstoday.com/articles/315900#levels-and-age
5. https://my.clevelandclinic.org/health/articles/11920-cholesterol-numbers-what-do-they-mean
6. https://medlineplus.gov/cholesterollevelswhatyouneedtoknow.html