تُعد الدهون الثلاثية من أكثر أنواع الدهون الموجودة في الجسم، وهي تتشكل عند تناول الفرد لكميات زائدة من السعرات الحرارية؛ وبالتالي تتراكم داخل الخلايا الدهنية، وتُعد هذه الدهون مهمة للصحة ولإنتاج الطاقة، لكن ارتفاع مستوياتها عن الحد الطبيعي ينعكس على الجسم بالأضرار والمضاعفات، ولأهمية بقائها ضمن الحد الطبيعي سنوضح في مقالنا الآتي معدّل الدهون الثلاثية الطبيعي: (1)
معدل الدهون الثلاثية الطبيعي
إنّ الحفاظ على معدل الدهون الثلاثية الطبيعي أمر هام، وذلك لارتباطها بالعديد من الحالات المرضية، مثل: تصلب الشرايين، والسكتة الدماغية، والأزمة القلبية، وغيرها من أمراض القلب، إليكم في الجدول الآتي تفاصيل حول معدل الدهون الثلاثية الطبيعي:(2)
معدل الدهون الثلاثية الطبيعي
إنّ الحفاظ على معدل الدهون الثلاثية الطبيعي أمر هام، وذلك لارتباطها بالعديد من الحالات المرضية، مثل: تصلب الشرايين، والسكتة الدماغية، والأزمة القلبية، وغيرها من أمراض القلب، إليكم في الجدول الآتي تفاصيل حول معدل الدهون الثلاثية الطبيعي:(2)
الوصف | المستوى بوحدة ملليغرام / ديسيلتر | المستوى ملليمول / لتر |
---|---|---|
طبيعي | أقل من 150 | أقل من 1.7 |
ارتفاع حدي | 150 - 199 | 1.8 - 2.2 |
مرتفع | 200 - 499 | 2.3 - 5.6 |
مرتفع جدًا | أعلى من 500 | أعلى من 5.7 |
معدل الدهون الثلاثية الطبيعي حسب العمر
بعدما بيّنا المستوى الطبيعي للدهون الثلاثية بصفة عامة من الجدير ذكره أنّ هذه القراءات يمكن أن تختلف قليلًا بناء على المرحلة العمرية، لذا المزيد من التفاصيل حول معدل الدهون الثلاثية الطبيعي حسب المرحلة العمرية بوحدة ملليغرام / ديسيلتر تجدونها في الجدول الآتي:(3)
بعدما بيّنا المستوى الطبيعي للدهون الثلاثية بصفة عامة من الجدير ذكره أنّ هذه القراءات يمكن أن تختلف قليلًا بناء على المرحلة العمرية، لذا المزيد من التفاصيل حول معدل الدهون الثلاثية الطبيعي حسب المرحلة العمرية بوحدة ملليغرام / ديسيلتر تجدونها في الجدول الآتي:(3)
المرحلة العمرية | المستوى الطبيعي | ارتفاع حدي | مرتفع | مرتفع جدًا |
---|---|---|---|---|
الكبار | أقل من 150 | 151 - 199 | أكثر من 200 | أكثر من 500 |
الأطفال والمراهقون | أقل من 75 | 75 - 99 | أكثر من 100 | - |
عوامل تؤثر في المستوى الطبيعي للدهون الثلاثية
بينت الجمعية الأمريكية للقلب بأنّ معدل الدهون الثلاثية الطبيعي يتأثر بعدد من العوامل، مثل الآتي:(3)(4)
● زيادة الوزن، أو السمنة.
● شرب الكحول.
● تناول السكر بكميات زائدة، خاصةً السكريات المضافة إلى الأطعمة المصنّعة.
● الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل: الزبدة، والزيوت.
● قلة النشاط البدني.
● متلازمة الأيض.
● مقاومة الإنسولين.
● الإصابة بمرض السكري، أو الفشل الكلوي المزمن.
● أمراض الغدة الدرقية، خاصةً قصور نشاط الغدة.
● الحمل.
● الإصابة بالأمراض الالتهابية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي.
● تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: مدرات البول، والمنشطات، وحاصرات بيتا، والأدوية الهرمونية، والأدوية المنشطة للمناعة.
الحفاظ على المستوى الطبيعي للدهون الثلاثية
الحفاظ على المعدل الطبيعي للدهون الثلاثية أمر مطلوب، خاصةً إن كان لدى الفرد واحد أو أكثر من عوامل الخطر سابقة الذكر، ولضمان بقائها ضمن المستوى الطبيعي إليكم توجيهات ونصائح لذلك:(5)(6)(7)
● ممارسة التمارين الرياضية
يُنصح بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لخمس مرات في الأسبوع، إذ إنّ قلة الحركة تُسبّب ضعفاً في قدرة الجسم على معالجة السكريات والدهون الثلاثية.
ويمكن ذلك من خلال ممارسة رياضة المشي، أو السباحة، أو ركوب الدراجة، أو بالانتساب إلى الصالات الرياضية، أو حتى بتعديل نمط الحياة، مثل: المشي عوضاً عن ركوب الحافلة، أو صعود الدرج بدلًا عن استخدام المصعد.
● مراقبة الوزن
يتمتّع الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا صحيًا بمستويات طبيعية من الدهون الثلاثية، لذا احرص على مراقبة وزنك وفقدان الوزن الزائد.
ومن المهم الإشارة إلى أنّ فقدان 5% إلى 10% من وزنك يُقلّل من مستويات الدهون الثلاثية.
● مراقبة نظامك الغذائي
ترتبط مستويات الدهون الثلاثية لديك بما تتناوله، لذا حاول اتباع النصائح الآتية:
1. قلّل من تناول الأطعمة المحتوية على الدهون المشبعة، والدهون المتحولة، والكوليسترول، مثل: اللحوم الحمراء، والزبدة.
2. ركّز على تناول اللحوم الخالية من الدهون، مثل: الدجاج، والديك الرومي.
3. قلّل من تناول الكربوهيدرات، مثل: المعكرونة، والخبز المصنوع من الدقيق الأبيض، والأرز الأبيض، والبطاطس، ويمكن استبدالها بالأنواع المصنوعة من الحبوب الكاملة.
4. ركّز على تناول الخضار، وزيت الزيتون، والأسماك، مثل: سمك الماكريل، وسمك السلمون، والرنجة، والسردين، والتونة.
● شرب كميات كافية من الماء
يُعد الماء البديل الأفضل والأنسب للصحة عن جميع أنواع السوائل، فهو خالٍ من السعرات الصحية والسكريات، مما يضمن بقاء الكوليسترول والدهون الثلاثية ضمن المستويات الطبيعية.
● الكشف عن مستويات الدهون دوريًا
يمكن الكشف عن معدل الدهون الثلاثية لديك بصورة دورية، وذلك لضمان بقائها ضمن الحد الطبيعي والتعامل معها بسرعة عند حدوث اضطراب في مستوياتها، ومن الممكن هذا من خلال إجراء اختبار الدم، وعليك أن تعلم أنه عليك الصوم قبل الإجراء لمدة 8 – 12 ساعة.
يمكنك زيارة أي من فروع مختبرات البرج لإجراء هذا الفحص، والسؤال عن كل ما تريد معرفته حوله، كما يمكنك الحصول على باقة مميزة حول مستويات الدهون المختلفة، وهي باقة الدهون كير.
بينت الجمعية الأمريكية للقلب بأنّ معدل الدهون الثلاثية الطبيعي يتأثر بعدد من العوامل، مثل الآتي:(3)(4)
● زيادة الوزن، أو السمنة.
● شرب الكحول.
● تناول السكر بكميات زائدة، خاصةً السكريات المضافة إلى الأطعمة المصنّعة.
● الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل: الزبدة، والزيوت.
● قلة النشاط البدني.
● متلازمة الأيض.
● مقاومة الإنسولين.
● الإصابة بمرض السكري، أو الفشل الكلوي المزمن.
● أمراض الغدة الدرقية، خاصةً قصور نشاط الغدة.
● الحمل.
● الإصابة بالأمراض الالتهابية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي.
● تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: مدرات البول، والمنشطات، وحاصرات بيتا، والأدوية الهرمونية، والأدوية المنشطة للمناعة.
الحفاظ على المستوى الطبيعي للدهون الثلاثية
الحفاظ على المعدل الطبيعي للدهون الثلاثية أمر مطلوب، خاصةً إن كان لدى الفرد واحد أو أكثر من عوامل الخطر سابقة الذكر، ولضمان بقائها ضمن المستوى الطبيعي إليكم توجيهات ونصائح لذلك:(5)(6)(7)
● ممارسة التمارين الرياضية
يُنصح بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لخمس مرات في الأسبوع، إذ إنّ قلة الحركة تُسبّب ضعفاً في قدرة الجسم على معالجة السكريات والدهون الثلاثية.
ويمكن ذلك من خلال ممارسة رياضة المشي، أو السباحة، أو ركوب الدراجة، أو بالانتساب إلى الصالات الرياضية، أو حتى بتعديل نمط الحياة، مثل: المشي عوضاً عن ركوب الحافلة، أو صعود الدرج بدلًا عن استخدام المصعد.
● مراقبة الوزن
يتمتّع الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا صحيًا بمستويات طبيعية من الدهون الثلاثية، لذا احرص على مراقبة وزنك وفقدان الوزن الزائد.
ومن المهم الإشارة إلى أنّ فقدان 5% إلى 10% من وزنك يُقلّل من مستويات الدهون الثلاثية.
● مراقبة نظامك الغذائي
ترتبط مستويات الدهون الثلاثية لديك بما تتناوله، لذا حاول اتباع النصائح الآتية:
1. قلّل من تناول الأطعمة المحتوية على الدهون المشبعة، والدهون المتحولة، والكوليسترول، مثل: اللحوم الحمراء، والزبدة.
2. ركّز على تناول اللحوم الخالية من الدهون، مثل: الدجاج، والديك الرومي.
3. قلّل من تناول الكربوهيدرات، مثل: المعكرونة، والخبز المصنوع من الدقيق الأبيض، والأرز الأبيض، والبطاطس، ويمكن استبدالها بالأنواع المصنوعة من الحبوب الكاملة.
4. ركّز على تناول الخضار، وزيت الزيتون، والأسماك، مثل: سمك الماكريل، وسمك السلمون، والرنجة، والسردين، والتونة.
● شرب كميات كافية من الماء
يُعد الماء البديل الأفضل والأنسب للصحة عن جميع أنواع السوائل، فهو خالٍ من السعرات الصحية والسكريات، مما يضمن بقاء الكوليسترول والدهون الثلاثية ضمن المستويات الطبيعية.
● الكشف عن مستويات الدهون دوريًا
يمكن الكشف عن معدل الدهون الثلاثية لديك بصورة دورية، وذلك لضمان بقائها ضمن الحد الطبيعي والتعامل معها بسرعة عند حدوث اضطراب في مستوياتها، ومن الممكن هذا من خلال إجراء اختبار الدم، وعليك أن تعلم أنه عليك الصوم قبل الإجراء لمدة 8 – 12 ساعة.
يمكنك زيارة أي من فروع مختبرات البرج لإجراء هذا الفحص، والسؤال عن كل ما تريد معرفته حوله، كما يمكنك الحصول على باقة مميزة حول مستويات الدهون المختلفة، وهي باقة الدهون كير.
قائمة المراجع:
3. https://www.medicalnewstoday.com/articles/triglyceride-levels#causes-of-high-levels
4. https://my.clevelandclinic.org/health/articles/11117-triglycerides
5. https://www.webmd.com/cholesterol-management/lowering-triglyceride-levels
6. https://www.heartuk.org.uk/cholesterol/triglycerides
7. https://www.mountsinai.org/health-library/tests/triglyceride-level